قمة العار والخسة واستغلال الأطفال
جلب الصغير ذو السبع سنوات ، ليشارك في مهزلة القيادة
نقل خلسة كما أفراد من عائلته إلى مكان قصي، والتقطت له صور مع لافتة يتيمة بجوار قياديين من البوليساريو على رأسهم مسؤول أمانة التنظيم السياسي.
الهدف العلني : تنظيم سباق باسم “الشهيد” باني السالك امسيعيد
الهدف الخفي : اسكات الأصوات المتهمة للقيادة بالتنكر لضحاياها ، والرافضين للاحتفالات ، والممتعضين من عدم ذكر اسم القتيل مع الشهداء ، وعدم الاعتراف بوجوده أصلا، وكأنه لا يعني القيادة لا هو ولا الضحايا غيره.
مؤسف استغلال طفل بريء، لا زال لم يستوعب غياب والده، ولا يعرف ما يدور حوله، وقد اشتاق لوالده، ويريد أن يتحدث عما يخالجه كطفل براءة الأطفال ، فوجد نفسه محاطا بمتنفنين باستغلال البراءة ، متمرسين في الاستفادة من كل حدث وحديث.
#جلبوه وألبسوه الزي العسكري وصوروه ، يريدون زرع سمومهم في نفسه الصغيرة ، ليكبر حاقدا ، يربون فيه الانتقام والكراهية العمياء، وبدل أن يخرج إنسانا طبيعيا ، سيجد نفسه مطالبا أمام المجتمع بالقيام بشيء مهم كما صوروه له ، ستلصق له علامة ” ابن الشهيد ” ، التي لا يتقاضى عليها أجرا ، ولا يستفيد منها شيئا، لكنها ثقل كبير يجثم على صدره ، ويطالبه أمام محيطه بأن يكون في مستواها ، فأين الشهيد لا يعيش حياة طبيعية ، ولا يضحك ، ولا يلعب ، ولا يخرج عن إطار معين ، وابن الشهيد لا يؤمن بالحلول السلمية الواقعية لأنه ابن الشهيد ، ويجب أن ينتقم لأبيه،وسيحرم من العودة لوطنه المغرب لأنه ابن شهيد لا يهادن ولا يتنازل ، وعيب وعار أن يستكين وينسى.
هكذا ستربى هذا الصغير المسكين ،كان الله لي عونه .
#أليست هذه جريمة كاملة الأركان ، تقتضي لوحدها محاسبة قيادة البوليساريو .
لك الله يا صغيري، فلا نملك لك سوى الدعاء.
من داخل سجن الذهيبية الرهيب
ظلم وقهر واختطاف وسجن وتعذيب #أحدهم ، رغم أنه يعاني من مضاعفات نتيجة عملية على الرئة ، لم …