‫الرئيسية‬ Rubrique عاصفة رملية تفتك بالمخيمات وزعيم البوليساريو يقدم فروض الطاعة للرئيس الجزائري
4 يونيو 2021

عاصفة رملية تفتك بالمخيمات وزعيم البوليساريو يقدم فروض الطاعة للرئيس الجزائري

#je_suis_à_alger

كلمة قالها الموظف ابراهيم غالي أمام رئيسه عبد المجيد تبون، بعد حديث عن راحة وسكينة وغيرها من الكلام المعسول ، ليقول إن كل ذلك بسبب وجوده في الجزائر .
فرح غالي بزيارة مسؤوله الأول ، وارتبك ، وتحدث بصدق المريض ليفشي من حيث لا يدري وعن غير قصد ، جزءا من أسرار ما يدور في الخفاء.
الآن عرفنا كيف يكون اللقاء بين زعيم البوليساريو والرئيس الجزائري ، تأكدنا أن الجبهة شركة أمنية تابعة للجزائر كما سبق وأشرنا في مناسبات سابقة.
عرفنا كيف يتمسح زعيم البوليساريو،وكيف يقدم فروض الولاء والطاعة والتبعية للرئيس الجزائري، بينما الأتباع كانوا دائما يظنون من خلال الصور الملتقطة بعناية لأغراض سياسية، أن اللقاء يتم بين رئيسين حسب أخبار الجزائر، لكن الحقيقة ظهرت في لقاء الأمس.
لقاء غالي أفشى السر من حيث لا يدري ، الجزائر كان يهمها أن تبث كلاما للرئيس تبون ، يوجه من خلاله رسائل لمن يهمه الأمر ، لكن لم يكونوا على علم أنهم يعطوننا كنزا من المعلومات ، نحاجج به أتباع البوليساريو ، والمؤمنين بالدولة الوهمية ، التي لا وجود لها إلا بالجزائر ، وحتى الجزائر لا تعترف بها دولة الا لاغراضها ومآربها الخاصة ، وكل من يشتغل بالبوليساريو موظف بصورة أو بأخرى داخل منظومة تابعة للنظام الجزائري.
غالي لم يستطع أن يلبس جبة الرئيس أمام عبد المجيد تبون ، وكشف عن التبعية المطلقة لجبهة البوليساريو للجزائر .
ولم يقدر أن يعيش دور الرئيس الذي منح له لخمس دقائق أمام الكاميرا ، فلم يستطع إلا أن يقول ويقوم بما اعتاد أمام رئيسه المباشر ، ولم يستطع إلا الكلام بما ألف ، فنطق بما يعرف ، فرح وهلل ،وشكر الجزائر ، وتكلم مع السيد كلاما يريحه ، ووعده بالعودة للميدان ، وكأنه يقول أنا التزم بمهامي ، وأطبق ما تأمرني به، ولم يعر اهتماما لكلام عبد المجيد تبون ، الذي خاطبه بقول : الرئيس ، والجمهورية ، ومصطلحات أخرى لخدمة المشهد التمثيلي ، لكن غالي فشل في التجاوب ، وظل تابعا وموظفا وخانعا من أول اللقاء إلى آخره ، لا يملك أن يكون في مستوى المشهد ولو للحظات.
غالي استمر في الثناء على الجزائر ، واعتبر تواجده بها راحة له أكثر من اسبانيا .
في الوقت الذي يتمتع غالي براحته بالجزائر، وفرح بهذه الراحة والتعامل المميز ، كان هناك محسوبين عليه من ساكنة المخيمات يعيشون أحلك اللحظات وهم يواجهون عاصفة رملية غطت سائر المخيمات واقتلعت خيامهم ، وارعبت أبناءهم ، ودمرت ممتلكاتهم.

#الفيديو : لحظات مرعبة واجهتها ساكنة المخيمات اليوم ، حيث عصفت بهم عاصفة رملية غطت المخيمات ، وأثارت الرعب والهلع.
الغبار والريح جند من جنود الله ، نتمنى أن تكون عقابا لنا على سوء اختيارنا ، وغضبا إلهيا على خروج البعض يوم امس احتفالا بعودة ابراهيم غالي بناء على طلب القيادة، فجاء الرد الإلهي.

#بركاتك_يا_غالي نتمنى أن تبقى في الجزائر وتبقى بعيدا عن المخيمات ، وأن تعيش بحبوحة العيش والراحة التي تحدثت عنها أمام الرئيس الجزائري ، لأننا نخشى أن تحل كارثة بعودتك للمخيمات ، وليس الساكنة طاقة لتحمل المزيد من النحس والآلام والمعاناة .

#يا_ليت_قومي_يعلمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

‫شاهد أيضًا‬

تمييز عنصري من طرف ممثلها الجزائري .. صحراوي يفضح منظمة دولية ناشطة بمخيمات تندوف ويرفع قضية ضدها

تابع منتدى ” فورساتين” بقلق كبير، واستهجان شديد ما تعرض له السيد محمد حمودي، م…