قيادة البوليساريو تجرم التعاطف مع قضية الطفل ريان
حزن الصحراويين وتأثروا لواقعة سقوط الطفل ريان ، وتابعوا بقلوب يعصرها الألم المحاولات التي سبقت إخراجه، وبكوا بكاء شديدا لخبر خروجه جثة هامدة.
وحدها قيادة جبهة البوليساريو عاكست العالم والدنيا بأسرها ، حين اختارت موقع التشفي والسخرية من الحادثة، وأطلقت أبواقها الاعلامية النتنة لتبث سمومها وتخرج الموضوع الانساني من سياقه البسيط التلقائي، وتداول الصحراويون مقاطع صوتية تفضح قياديين وأتباعهم يأمرون بعدم التفاعل مع قضيته، ويتحدثون بعبارات مشينة لا تراعي قدسية الواقعة وأثرها الشديد في قلوب ملايين البشر حول العالم ، وكأن قيادة البوليساريو لم تستسغ ما فعله ” ريان” في نفوس الصحراويين ولم يعجبها تعاطفهم معه وأهله، فتحركت بمدونيها وأقلامها الحقيرة في محاولة فاشلة لصد عاطفة الصحراويين تجاه الصغير ” ريان” ، لكن المد كان أكبر من قيادة البوليساريو ، ودخلت قضية ريان كل بيت في العالم بمن فيهم خيام الصحراويين بالمخيمات، والكل تعاطف وتفاعل وحزن وتضامن ، وبقيت قيادة جبهة البوليساريو وحيدة في صف الحسد والحقد على كل ما هو مغربي ولو كان ملفا انسانيا محضا لا علاقة لها بالسياسة.
انتهت قضية ريان بما يرتضيه رب العباد ، وانتقل الطفل الى بارئه شهيدا طاهرا، وبقيت مقالات وكتابات قيادة البوليساريو وأزلامها وصوتياتهم داخل غرف الدردشة شاهدة على حقارتهم ودناءتهم ومعدنهم المهترئ ، عاكسة هشاشة مشروعهم الوهمي الذي لا يمكن بأي حال أن يستقيم أو تقوم له قائمة، وستبقى قضية “ريان” شاهدة على صدق ونبل مشاعر الصحراويين تجاه كل ما له علاقة بالوطن المغرب، فساكنة الاقاليم الصحراويين سافر البعض منها الى مدينة شفشاون وتضامنوا مع عائلة ريان، اما ساكنة المخيمات فتابعوا عن كثب ورفعوا أكف الضراعة للصغير ، وتوسلوا له الرحمة وتمنوا لعائلته الصبر والسلوان.
رحم الله الصغير ريان، ورفع الله عن الصحراويين بلاء قيادة جبهة البوليساريو وعبيدها .
#منتدى_فورساتين
تمييز عنصري من طرف ممثلها الجزائري .. صحراوي يفضح منظمة دولية ناشطة بمخيمات تندوف ويرفع قضية ضدها
تابع منتدى ” فورساتين” بقلق كبير، واستهجان شديد ما تعرض له السيد محمد حمودي، م…