افتتحته رئيسة الوزراء ويعتبر أهم وأكبر حدث بالسويد .. “أسبوع الميدالين ” ينطلق بمشاركة صحراوية وازنة
فورساتين
تحتضن مدينة فيسبي قرب جزيرة غوتلاند بالسويد ما يعرف ب “أسبوع الميدالين ” ، الذي يقام ما بين 03 و 07 يوليوز 2022 ، وهو من أكبر وأهم الملتقيات والمحافل السياسية بالسويد التي تقام سنويا ، وأشرفت على افتتاحه رئيسة الوزراء السويدية السيدة : ماغدالينا أندرسون.
وعلى مدى أسبوع تشارك جمعيات ومؤسسات دولية في فعالياته إضافة الى شخصيات سياسية وحقوقية قدمت من مختلف بلاد العالم ، لعقد ندوات ومحاضرات أو تقديم أنشطة تعريفية بمجال عملها.
المشاركة الصحراوية بأسبوع الميدالين :
يشارك مجموعة من الشباب الصحراوي يمثل جمعيات مدنية وحقوقية صحراوية من الأقاليم الجنوبية، في هذا الحدث الهام .
وقد قدم ممثلوا الجمعيات الصحراوية عددا من العروض والأنشطة ذات الصلة بالتعريف بالأقاليم الجنوبية ، وسعوا الى التعريف بالمنطقة وتاريخها ، وإجلاء اللبس فيما يتعلق بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
كما أطر الشباب الصحراوي بالسويد ، حلقة نقاش حول تجنيد الأطفال بإفريقيا ، والتقوا بعدد من ممثلي الأحزاب السياسية الوازنة بالسويد، كما قاموا بجولات ميدانية وعقدوا لقاءات مباشرة مع فعاليات سويدية تناولت عددا من القضايا ذات الارتباط بملف الصحراء، والوضع الدولي للملف ، ورأي الساكنة الصحراوية في طبيعة النزاع، وتسليط الضوء على التنمية بالمنطقة.
وتحبل المشاركة الصحراوية بالعديد من المفاجآت ، حيث سطر أعضاء الوفد الصحراوي برامجا متنوعا ومتكاملا ملئه التعاون والتنسيق والتكامل ، ويرتكز على الاستغلال الجيد لفضاء النشاط الذي يقام بحديقة الميدالين ، وهي حديقة تاريخية معروفة ، تحتضن “أسبوع الميدالين” كل سنة ، وتشهد توافدا كبيرا لحضور فعاليات هذا الاسبوع المتميز ، الذي يستقطب ممثلي المجتمع المدني، ويعرف حضور السياسيين والمشاهير، حيث تعقد لقاءات مباشرة مع المواطنين.
طبيعة المشاركة :
اللقاءات والمواضيع المناقشة
يمثل أبناء الأقاليم الجنوبية المشاركين بالسويد ، صوت الشباب المغربي، وينقل حقيقة الأوضاع السياسية والاجتماعية بمنطقة الصحراء المغربية ، كجزء من المملكة المغربية ، حيث الصحراويين يتمتعون بكامل حقوقهم ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي ، ويتطلعون الى إنهاء نزاع سياسي لا طائل منه ، عطل التنمية وعرقل الوحدة ويساهم في تأخير الاندماج الاقليمي .
الممثلون للأقاليم الجنوبية، أطروا عروضا وقدموا تقارير معززة بالارقام ، ترد على أكاذيب “جبهة البوليساريو” التي تلعب في المياه العكرة، وتسوق معطيات مغلوطة عن المنطقة، لا أساس لها من الصحة، عبر شبكات معروفة، وطرق ملتوية ، وباستخدام أقلام ومنابر إعلامية تشتغل ضمن أجندة معلومة يعرفها القاصي والداني.
الشباب المغربي، واجه بالدليل أكاذيب البوليساريو، وعرى ترهاتها، واستطاع إيصال رسالة الصحراويين بالأقاليم الجنوبية، الذين يشكلون الأغلبية، ويعيشون فوق أرضهم وفي وطنهم، بينما تدعي جبهة البوليساريو تمثيلهم وهي تدير مخيمات فوق تراب أجنبي ، لا يتواجد به سوى أقلية صحراوية لا تشكل أي اعتبار سياسي ولا عددي، يتماشى والتمثيلية التي تدعيها جبهة البوليساريو.
من جهة أخرى ، ناقش الممثلون للأقاليم الجنوبية مواضيع بيئية وحقوقية هامة ، همت اعتماد سياسة خضراء في جنوب البحر الأبيض المتوسط ( جنوب المغرب كدراسة حالة ) ، وانعكاساتها على المنطقة الجنوبية ، وتأثيرها الايجابي على الساكنة بالأرقام.
فضلا عن التطرق لتجنيد الأطفال بإفريقيا ، والهدر المدرسي بمنطقة الساحل الافريقي، وانعكاساتها السلبية والتقارير ذات الصلة ، والتوصيات في المجال ، مع الاشارة الى معضلة تجنيد الأطفال الصحراويين من طرف ميليشيات جبهة البوليساريو واستغلالهم في مهام عسكرية.
وقد تفاعل سياسيون وبرلمانيون من السويد مع المشاركة الصحراوية، وبدا غالبيتهم متعطشين لمعرفة كل ما يتعلق بالمنطقة، ويتطلعون الى اشباع فضولهم المعرفي بالملف خصوصا، خاصة منهم ذوو الاطلاع المسبق على طبيعة النزاع.
=========
تشكيلة الشباب الصحراوي الممثل للمغرب :
للا إسلام بداد
ناشطة حقوقية ، عضو جمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان
مولاي لحسن ناجي :
المركز الدولي للأبحاث حول الوقاية من تجنيد الأطفال بالداخلة
المامية باركلا
جمعية “تمكين” للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان
السيد ليمام بوسيف
الجمعية الجهوية للشباب الرائد في الاقتصاد والسياسة
السيدة صفية الرقيبي الإدريسي
المركز الجهوي للاستثمار بمدينة العيون
تمييز عنصري من طرف ممثلها الجزائري .. صحراوي يفضح منظمة دولية ناشطة بمخيمات تندوف ويرفع قضية ضدها
تابع منتدى ” فورساتين” بقلق كبير، واستهجان شديد ما تعرض له السيد محمد حمودي، م…