هل أعدمت جبهة البوليساريو صحراويين ..تقرير أمريكي يجيب ؟؟
فورساتين
في معرض حديثه عن الوضعية المقلقة لحقوق الإنسان بالجزائر، وطبيعة الجرائم والانتهاكات الجسيمة المرتبكة فوق الأراضي الجزائرية ، بما فيها مخيمات تندوف ، كشف تقرير صادر عن مكتب الديمقراطية لحقوق الإنسان والعمل، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، حجم التجاوزات التي تقع بالمخيمات ، والتضييق الممارس ضد حرية التعبير ، والقيود المبالغ فيها في مختلف مناحي الحياة ، بما فيها التضييق على النشطاء والمعارضين لقيادة البوليساريو.
التقرير الأمريكي تحدث عن الاعتقالات التعسفية ، والاختطافات ، والتعذيب الممنهج في حق النشطاء السياسيين ، وصل حد إعدام بعض الشباب بسبب رفضهم المساهمة في محاربة المغرب ، بعدما نقلوا الى مراكز اعتقال سرية ، منها سجون وأقبية تحت الأرض ، تضم مختلف أصناف التعذيب التي يندى لها الجبين تصل حد الحرق ، أو تقييد الأيادي والارجل ، وملء الحفرة بالعقارب والأفاعي السامة وتركها لتنال من المعتقلين بدم بارد ، إضافة الى دفن أجساد المعتقلين في حفر مجهزة مسبقا ، ما ترك رؤوسهم بارزة ، وإبقاءهم على هذه الحالة الى حين موتهم ببطء شديد ، نتيجة العطش والشمس الحارقة .
التقرير الأمريكي حمل مسؤولية الإعدامات والتصفية الغير قانونية للنشطاء والمعارضين الصحراويين للنظام الجزائري ، الذي يحمي قيادة البوليساريو ويتواطء معها ، وتحدث التقرير عن ضرورة محاسبة المسؤولين الجزائريين على هذه التجاوزات ، التي بلغت حدا لم يعد مسموحا السكوت عنه بأي شكل من الأشكال .
تقرير مكتب الديمقراطية ، تحدث عن تحرك عاجل للحد من التجاوزات وترتيب المسؤوليات القانونية في حق المتورطين ، مع ضمان متابعة عاجلة خاصة مع توفر المكتب على صور ومعطيات توثق بالدليل والبرهان ما يحدث من انتهاكات جسيمة داخل مخيمات تندوف ، بمعرفة وتستر جزائري.
#إليكم نموذجا من ضحايا جبهة البوليساريو :
حمدي اعلي سالم تم اعتقاله ورميه في جحر ارضي لعشر سنوات، تم نقله الى سجن انفرادي لاقى فيه من العذاب ما لا عين رأت ولا اذن سمعت، لمدة عشر سنوات قضاها مقيد اليدين والرجلين معصوب العينين تتناوب عليه ايادي السجانين الجبناء دون كلل ولا ملل، لتفرغ حقدا قبليا مقيتا، وسما قاتلا دس في عسل التحرير والثورة الخداعة التي أكلت ابناء الصحراء تباعا، ويتمت وشردت ونكلت بابرياء ضحوا بارواحهم خدمة لزبانية انقلبت عليهم، وتسيدت واستأسدت وقتلت وعذبت واغتصبت، ولم يسلم منها الكبير ولا الصغير.
حمدي اعلي سالم ، كان ضحية قيادة سادية مارست عليه ممارسات لم تعرف البشرية لها سابقا، تعرض للضرب والركل واللكم ، ولم يكفهم ذلك بل جلدوه وعلقوه وقيدوا اطرافه واحكموا شد القضبان الحديدية والحبال حول رأسه، فكانت مقاومته الفريدة سببا في اتخاذ قرار باخرصه الى الابد ، وحتى حين قرروا قتله لم يقتلوه قتلا رحيما، او يعدموه باريحية وسرعة، بل تفتقت ملكات الحقد لديهم، واهتدت عبقريتهم العدوانية لفكرة دفنه حيّا في صندوق من الاسمنت المسلح بطول 1,5م وعرض0,5 م وعمق0,60م وله باب من حديد 50×40سم، ولم يفوتوا على انفسهم لذة الاستمتاع المريضة بمشاهدة لحظاته الاخيرة امعانا في انكساره وطلبا للتشفي فيه ، وهي اللحظات التي اتمها بنخوة لم يمنحهم خلالها نشوة الانتصار، ليكمل مسيرته كما بدأها شامخا شموخ الابطال، ومسطرا لتاريخ كان يكتب على روية يوثق لحقيقة جبهة البوليساريو ونظامها الفاشي الحقود، وزيف شعاراته .
#منتدى_فورساتين
تمييز عنصري من طرف ممثلها الجزائري .. صحراوي يفضح منظمة دولية ناشطة بمخيمات تندوف ويرفع قضية ضدها
تابع منتدى ” فورساتين” بقلق كبير، واستهجان شديد ما تعرض له السيد محمد حمودي، م…