ساكنة المخيمات تستهدف القيادة … هجوم على مقر ” وزاري ” بالرابوني واقتحام إقامات سكنية لمسؤولين في عصابة البوليساريو
منتدى فورساتين
من بين الأساليب التي تفتقت عنها رغبة ساكنة مخيمات تندوف في التحرر ، تبنيها الاستهداف المباشر لقيادات جبهة البوليساريو ، كما حدث أول أمس ، بعد قيام مجموعة صحراوية بالهجوم على مقر ما يسمى ” وزارة النقل والطاقة ” ، تلاه كسر واقتحام منزل الوزير الحالي للنقل ، ثم الانتقال الى منزلين لمسؤولين سابقين كانا ” وزيرين ” للقطاع ، ولا زالا يقيمان في منازل بالقرب من ” وزارة النقل ” ، ويستفيدان من العديد من الامتيازات على غرار كل القيادات بجميع القطاعات ، التي لا تتقاعد ولا تتنازل ، وإن تغيرت تظل تستفيد من نفس الريع دون حسيب ولا رقيب ، في وقت يتم فيه تجويع الصحراويين فوق أرض لحمادة البئيسة .
عملية الهجوم على مقر النقل بالرابوني ، تلاه الهجوم على منزل وزير النقل المدعو ” السالك محمد امبارك ” ، ثم التوجه الى منزل الوزير السابق ” السالك بابا حسنة ” واقتحامه ، وبعده اقتحام منزل الوزير السابق ” بابية الشيعة ” ، وهم جميعا يستفيدون من السكن الوظيفي ، وينعمون بموارد ومساعدات الصحراويين بالمخيمات .
جبهة البوليساريو ، حاولت التكتم على الفضيحة ، لكن الساكنة التي تعلم بتحركات مجموعة الانتصار للصحراويين ضد القيادة ، تداولت الاخبار المفرحة ، واصبحت تتهكم وتسخر من هشاشة المنظومة الأمنية للبوليساريو ، وتعبر عن سعادتها لفضح هذه المجموعة للتسيب الحاصل في ادارة واحدة من ادارات البوليساريو ، فكيف هو الحال في باقي الادارات الكبيرة والمشرفة على ملايير الأموال ، وملايين الأطنان من المساعدات والوقود والتجهيزات ، إنها غابة يستأسد فيها ضباع القيادة ، فكان لزاما أن تنتظم الساكنة في مجموعات لتبدأ في أخذ حقوقها بأيديها رويدا رويدا .
بعد شيوع خبر الفضيحة ، خرجت القيادة لتقول أن الهجوم على مقرات سكن مسؤولي البوليساريو بوزارة النقل ، هو سطو من طرف عصابة منظمة غرضها السرقة ، واعترفت باقتحام إقامات المسؤولين المذكورين ، لكنها قالت بأن ” الوزراء ” لم يصرحوا بأي مسروقات للجهات ” الأمنية ” ، وهو ما يبشر بأن المجموعة ليست عصابة ولا لصوصا، وبأنها تمكنت من الاستحواذ على ملفات ذات قيمة كبيرة ، وبأن عمليتهم جاءت لفضح الفساد بالأرقام، وقريبا ستخرج الحقيقة ليعرفها العالم .
امتلاك خط هاتفي خط أحمر …الجزائر تعزل الصحراويين بالمخيمات عن حقيقة الرفاهية في الأقاليم المغربية
في خطوة تزيد من معاناة الصحراويين في مخيمات تندوف بالجزائر، أصبح من غير الممكن لهم، ابتداء…