‫الرئيسية‬ أخبار قيادة البوليساريو ديميستورا في مخيمات تندوف : يلتقي عصابة القيادة وسط تنامي السخط الداخلي وفي ظل بحث جزائري حثيث لتسويق دولي للعصابة بأموال ومقدرات جزائرية
2 سبتمبر 2022

ديميستورا في مخيمات تندوف : يلتقي عصابة القيادة وسط تنامي السخط الداخلي وفي ظل بحث جزائري حثيث لتسويق دولي للعصابة بأموال ومقدرات جزائرية

فورساتين

ديميستورا في مخيمات تندوف : يلتقي عصابة القيادة وسط تنامي السخط الداخلي وفي ظل بحث جزائري حثيث لتسويق دولي للعصابة بأموال ومقدرات جزائرية .يشرع المبعوث الأممي السيد ستيڤان ديميستورا في زيارة الى مخيمات تندوف هي الثانية بعد زيارة في بداية السنة الجارية ، شهدت ارتباكا واضحا من طرف قيادة جبهة البوليساريو بين تسابق من طرف اطاراتها على الظهور مع المبعوث الأممي، وبين استغلال الشيوخ والنساء وجلبهم عنوة، و حشد الجماهير لساعات طوال تحضيرا لمرور موكب المبعوث الأممي ، دون أن ننسى فضيحة استقبال ومرافقة “ديميستورا ” من طرف أطفال بزي عسكري، ما ورط قيادة الجبهة رسميا في تجنيد الأطفال أمام العاملين بالأمم المتحدة على رأسهم المعني الأول بملف الوساطة الأممية في ملف الصحراء.

يعود ديميستورا الى المخيمات من جديد ، ونحن متأكدون بأنه سيمر من نفس المراحل التي مر بها في زيارته الأولى ، نفس الاستقبال ونفس الحشود ، ربما ستحتاط القيادة هذه المرة من ظهور واضح للأطفال بجوار المبعوث الأممي، رغم أنها لن تكون قادرة على الحد من ظاهرة مستفحلة داخل المخيمات، حيث المؤسسات التابعة لجبهة البوليساريو ، ودوريات الشرطة والدرك تعج بالمجندين من الأطفال والقاصرين ، ولا سبيل لإخفاء ذلك.
ديميستورا يتطلع لوساطة مشروخة، عقدتها جبهة البوليساريو بإعلانها الحرب من جهة واحدة، أدخلتها دوامة من التيهان والعزلة الدولية والانفجار الداخلي.
داخليا ، مخيمات تندوف تعيش أوضاعا صعبة، وشحا غير مسبوق في المواد الغذائية، وحصارا أمنيا مطبقا تشرف عليه الجزائر بصفة رسمية ، وتمنع الخروج من المخيمات دون الحصول على تصريح أمني بعيد المنال، ما عقد الأمور، وساهم في لجوء الساكنة الى الخروج من المخيمات عبر طرق خاصة، الأمر الذي أدى بالعشرات من الصحراويين الى الاعتقال والمحاكمة من طرف السلطات الجزائرين.
خناق وحصار وجوع ،شعارات مرفوعة منذ مدة بالمخيمات، والساكنة ضاقت ضرعا بالقيادة، مع تناسل فضائح بين الفينة والاخرى عن بيع مساعدات من طرف قيادي هنا ، وتورط قيادي في جرائم جنسية هناك، دون الحديث عن الفضائح المالية التي خرجت قبل شهرين عن تبييض أموال من طرف شبكة تابعة للقيادة تضم أبناء قياديين بارزين بجبهة البوليساريو.
لن يكون عسيرا على المبعوث الأممي ، أن يقف على مدى الامتعاض والسخط الجماعي ضد ابراهيم غالي وعصابته، وأيضا من السهل عليه أن يعرف مدى الرغبة الجامحة لدى الساكنة في تغيير واسقاط القيادة ، ولن تخونه فراسته ليكتشف بسهولة التواجد المكثف لجبهة الممانعة التي تقودها أزلام القيادة دفاعا عن ابراهيم غالي وزبانيته، وتصويره كبطل، تتبجح بصوره مع الرئيس التونسي قيس سعيد ، كأنها فتح مبين ، بينما الحقيقة أنه ومن رافقه لتونس، لا يمثلون أي نظام قائم، ولا شرعية لهم في القانون الدولي، ولا يملكون أرضا ، ولا مقومات دولة ، بل دخلوا تونس بجوازات سفر جزائرية وبطائرة جزائرية ، وأن تلك الخطوة تدخل في مخطط دشنته الجزائر منذ مدة ، لزيادة أسهم ابراهيم غالي وعصابته داخليا ، ضمانا لصعود سلس في المؤتمر القادم المنعقد نهاية السنة الجارية .

#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

‫شاهد أيضًا‬

دماء الصحراويين فوق الاراضي الجزائرية: سرقة أحلامهم وأعضائهم تحت وطأة القهر والرصاص

في قلب مخيمات تندوف الواقعة تحت سيطرة عصابة جبهة البوليساريو وبدعم من النظام الجزائري، يعي…