تفاصيل منع الخطوط الملكية المغربية ل ” أمينتو حيدر ” من صعود طائرة متوجهة الى اسبانيا
قررت شركة الخطوط الملكية المغربية لارام منع إصدار بطاقة الاركاب ” امينتو حيدر ” لعدم توفرها على جواز تلقيح ولا حتى شهادة اختبار PCR سلبية ، وأرادت بكل وقاحة صعود الطائرة المتجهة الى اسبانيا ضاربة عرض الحائط كل القوانين الدولية والبروتوكولات المتعارف عليها بين خطوط الطيران والتي تتطابق في المغرب واسبانيا وتتحمل شركة لارام مسؤولية تطبيقها فوق تراب المملكة المغربية وهو القرار الذي لا علاقة للسلطات المغربية به من قريب ولا من بعيد عكس ما تحاول “حيدر ” الترويج له .
” امنتو حيدر ” قدمت شهادة لتلقي لقاح موديرنا باسبانيا بتاريخ 16 شتنبر 2021 ، وهي شهادة منتهية الصلاحية ولاغية قانونا ، وتستوجب تقديم المعنية لجواز تلقيح ساري المفعول او شهادة تحليل pcr سلبية.
ولقد عاكست ” امينتو حيدار ” بشكل مستفز الاجراءات الادارية المتبعة بالمطار و اختارت الهروب من القوانين والالتجاء لما أسمته صفة ” المناضلة المدافعة عن حقوق الانسان ” التي تقدمها في كل مناسبة أو حادثة مفتعلة، وكأن تلك الصفة فوق القانون ، رغم ان تلك الصفات لا يربطها بها سوى التطاول والادعاء، ولم تكن يوما مناضلة بشهادة المنتسبين لجبهة البوليساريو أنفسهم ممن يعتبرونها مناضلة تحت الطلب ، ويعيبون عليها استغلالها للدفاع عن حقوق الانسان في الاغتناء الذاتي والسفر والسياحة والتنقل وأبناءها بين عواصم الدول واستجداء الأموال يمينا ويسارا ، حتى صارت منبوذة من الجميع ، وهو الشيء الذي تعرفه وأصبحت تحس به خاصة خلال إقامتها الطويلة بمدينة العيون بسبب الاجراءات الدولية نتيجة وباء كورونا ، أين وجدت نفورا عاما منها ، وتهربا من مجالستها ، وتفاديا لها وللظهور معها في المناسبات القليلة التي حاولت الاطلال منها كمناضلة مستغلة أحداثا متفرقة لكسب نقاط في سيرتها.
أمينتو حيدار في بثها المباشر اليوم من مطار العيون، حاولت تمرير رسالة في نهاية البث مفادها أنها على العهد والنضال وأنها مع مشروع جبهة البوليساريو وبأنها لا ترغب بالسفر ولا تبحث عنه وأنها تفضل المكوث بالصحراء ، ومن يعتبر ” امينتو ” كمناضلة ومدافعة عن حقوق الانسان يعرف أنها ليست مضطرة للحديث هكذا أو التبرير ، وليست مجبرة على ما قالته ، لكن من يعرفها عن قرب وعايشها في السنوات الأخيرة وشهد سقوط أسهمها وتراجع شعبيتها ، يعرف لماذا قالت ما قالته ، ذلك أنها أخرجت ما يؤلمها ويضيق خاطرها ، وحاولت التنفيس عن حالها الكارثي ، ولذلك أصرت على تمرير رسائل بأنها تلك المناضلة وبأنها باقية على ما كانت عليه ، وتأمل أن يصدقها من يعرفها من الصحراويين الذين أصبحوا يعرفون حقيقتها واستغلالها لقضية الصحراء ، وبحثها عن الجاه والمال والشهرة على حسابهم .
ختاما ، إن قبلنا تجاوزا أن ” أمينتو ” مدافعة حقوقية ، فلا يوجد حقوقي يقف في وجه القوانين ، ولا يوجد حقوقي يرفض الانضباط لاجراءات السلامة التي يعامل بها الجميع دون تمييز ، فما بالك حين يتعلق الأمر بسيدة تم تشخيصها قبل 3 أيام فقط كمصابة بفيروس كورونا، ورغم ذلك أصرت على الركوب في الطائرة، بعدما قدمت جوازا صحيا اسبانيا منتهي الصلاحية بتاريخ 16 اكتوبر 2021 . وهو أمر مرفوض قانونا ، وكان بامكانها الاستفادة من التلقيح كجميع المواطنين والتنقل بحرية تامة، كما كانت تفعل لسنوات طويلة ولم تكن محط منع أو عرقلة، لكن فضحت نفسها بنفسها ، وتبين أنها هي من تبحث عن المشاكل وتسعى للركوب على كل حدث أو موضوع مهما بلغت بساطته .
هزلت
#منتدى_فورساتين
قصور البوليساريو الفاخرة.. حين تبنى القلاع فوق معاناة الصحراويين في مخيمات البؤس
مقر فاخر يشرف على تشييده زعيم عصابة البوليساريو ، ابراهيم غالي ، بدعم سخي من رجال اعمال جز…