صفقة الجزائر في البرلمان الفرنسي : نشاط عادي في ظرفية غير عادية ، إليكم حقيقة الانتصار المزعوم لجبهة البوليساريو
فورساتين
هول البعض من حدث استقبال محسوبين على جبهة البوليساريو داخل البرلمان الفرنسي . ورغم أن تنظيمه في البرلمان يعتبر حدثا بسبب رمزيته، وهو ما جعل أتباع البوليساريو يعتبرونه نصرا مدويا على عكس حقيقته.
علينا أن نعلم ان الاستقبال جاء بمبادرة من البرلماني ” جون بول لوكوك ” المحسوب أصلا على جبهات الدفاع عن جبهة البوليساريو وتعامله مع البوليساريو ليس سرا بل يتم في العلن وفي مناسبات كثيرة، ولهذا حين يستقبل انصار البوليساريو فهو يخدم أجندته المعتادة ، ويدافع عن أنصاره وحلفاءه ، فأين الانتصار المزعوم؟.
يمكن بالطبع مؤاخذة قبول البرلمان الفرنسي لاحتواء مثل تلك الأنشطة الملغومة ، في ظل عدم وجود علاقة من أي نوع البتة تربط فرنسا مع جبهة البوليساريو ، وهذا يمكن إيعازه ببساطة للتقلبات السياسية التي لا يمكن إخراجها عن سياقها المعتاد، والتي ينتابها المد والجزر على عادة جميع الدول حسب طبيعة العلاقة وقوتها أو فتورها ، وهو ما يحصل في العلاقة المغربية الفرنسية، وسبق أن حدث ذلك مرارا وتكرارا ، وكان المغرب دائما قادرا على تجاوز تلك العقبات والمطبات التي يقتات عليها اليوم العفن المتمثل في جبهة البوليساريو ومن تحركهم الجزائر من خدام أجنداتها بأموال الشعب الجزائري.
على العكس ، نحن قد أبعد قليلا ، ونقول أننا نتفهم مثل هذا الحركات في فرنسا، بل ونلتمس العذر لمن يعيش على فتاتها من برلمانيين وسياسيين سواء في فرنسا أو غيرها ممن يعترضون طريق الأموال المقدمة بسخاء من طرف الجزائر، ليؤدوا أدوارا صورية ، لا تؤثر قيد أنملة في طبيعة الملف .
وفي انتظار رجوع المياه الى مجاريها، يمكن للأوساخ أن تنمو وتتكاثر بحرية داخل المياه الراكدة، وأن تتمتع الى حين بالصفقة التي تدار فصولها بين الممولين وبائعي المواقف ، ولو أن تلك الأوساخ ، اختارت فضاء رسميا مثل البرلمان الفرنسي، لكن العبرة بالخواتيم ، ومن يضحك أخيرا يضحك كثيرا ، وإن غدا لناظره لقريب.
#منتدى_فورساتين
دماء الصحراويين فوق الاراضي الجزائرية: سرقة أحلامهم وأعضائهم تحت وطأة القهر والرصاص
في قلب مخيمات تندوف الواقعة تحت سيطرة عصابة جبهة البوليساريو وبدعم من النظام الجزائري، يعي…