استهداف ومنع أنشطة القيادة..أسلوب جديد تنهجه الساكنة لإظهار رفض نظام البوليساريو
فورساتين
تتسارع الاحتجاجات بالمخيمات بشكل لافت ، واتسعت الدائرة لتشمل المواطنين العاديين ولم تعد حصرا على المتضررين أو المعارضين أو الطامحين الى الانصاف .
فقد بدأت الساكنة تتحرر من عقدة الخوف ، وانطلقت باحثة بنفسها وبوسائلها الذاتية عن الانعتاق وأخذ حقها بذراعها بدل الانتظار ولطم الخدود، والتعويل على تغيير منشود لن يأتي مع قيادة متغطرسة ظالمة لا يهمها من الأمر سوى ما تجنيه من المخيمات ومن التسيير والتناوب على مناصب القيادة مع ما يدره من ارباح وامتيازات لا تنبض.
فبعد احتجاجات الرابوني أمس ، انطلقت احتجاجات جديدة لكن على نطاق أوسع ، مستهدفة القيادة دون مواربة أو مراوغة، ومستهدفة لأول مرة أنشطة المسؤولين بجبهة البوليساريو، حيث أوقفت مراسيم تسليم المهام بين ما يسمى والية مخيم السمارة السابقة وخليفتها على رأس نفس الولاية، ما تسبب في وقف إجراءات التسليم ، واضطرت القيادة الى تهريب المراسيم الى دائرة المحبس، لتلتحق مجموعة من النسوة بالمكان وتمنع من جديد تسليم السلط، ما استدعى الاستعانة بشرطة البوليساريو لضمان سلاسة التسليم.
والية السمارة السابقة ، عينت مؤخرا وزيرة للداخلية ، وتلاحقها العديد من الشبهات، ومعروف قربها من ابراهيم غالي، الذي يفرضها في كل الأمور والمسؤوليات ويقيم الموتمرات والملتقيات أينما تواجدت المعنية بالأمر ، لدرجة تعيينها قبل أيام وزيرة للداخلية في سابقة بجبهة البوليساريو وتقديمها على عشرات القادة والمسؤولين البارزين بالبوليساريو ، حتى نفهم أهمية المرأة لدى غالي .
الساكنة وهي تحتج ، فإنها تضع النقط على الحروف ، وإن كانت تحتج على سوء الأوضاع الأمنية وهشاشتها، وما شهده مخيم السمارة وقبله أوسرد من هجوم مسلح ، وتبادل إطلاق النار قبل أيام ، وما تلاه من هجوم على مركز الشرطة، وما سبقه من نهب وسرقات واختطافات ، فإنها بالضرورة تستهدف بشكل واضح وزيرة الداخلية وعلاقتها بابراهيم غالي، وأبعد من ذلك تستهدف من خلالهما قيادة البوليساريو جميعها ، بتدبيرها وظلمها ومتاجرتها بمأساة الساكنة، وهي خطوة جريئة سيكون لها ما بعدها، وستكون بداية الانعتاق والحرية من قيادة السوء ، فالأمر بات قاب قوسين من الحدوث ، وإنا غدا لناظره لقريب.
#منتدى_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…