هل تحتاجون دليلا آخر ؟! .. جبهة البوليساريو تصدر قرارا بمنع التجمهر وتحث ميليشياتها على التدخل بالقوة لمنع جميع أشكال التظاهر (وثيقة مسربة )
فورساتين
بعد توالي الاحتجاجات ، وإعلان عدد من الفئات الانضمام لحملة التظاهرات السائدة بالمخيمات ، وبعد تعاون الساكنة لمنع أنشطة البوليساريو الرسمية ، وإغلاق مؤسساتها ، كان آخرها منع من تسمي نفسها وزيرة الداخلية قبل أيام من طرف مجموعة من النسوة ، حاصروها ومنعوا تسليم السلط ، قبل أن يتم تهريب المراسيم الى جهة أخرى واستدعاء قوات أمنية لردع النساء.
ويوم أمس منعت البوليساريو بالقوة تظاهرة كانت مبرمجة ، واتصلت بعدد من الجهات الحاضرة تهددها بالاعتقال في حال الحضور، كما شمل المنع أيضا مظاهرة لمجموعة من الشباب ضد التمييز العنصري ، كانت مقررة للتنديد بالعبودية والعنصرية والتمييز القبلي ، وهضم الحقوق واستحقار فئات من الأقليات وتهميشها بالمخيمات.
ما تسمى وزيرة الداخلية : مريم السالك احمادة، السيدة المعروفة بقربها من ابراهيم غالي ، وجهت رسالة الى ما مسؤولي المخيمات تحثهم على التصدي للتجمهر بجميع أشكاله ، وإن تطلب الأمر إستعمال القوة ومنح جميع الصلاحيات للميليشيات من أجل التدخل الفوري وإعطاءها الضوء الأخضر للتدخل المباشر ضد أي شكل من أشكال التجمهر أيا كانت طبيعته .
رسالة وزيرة داخلية جبهة البوليساريو ، هي إدانة رسمية جديدة ، موثقة بالدليل والختم والتوقيع وصادرة عن مؤسسة من مؤسسات جبهة البوليساريو الصورية، ويمكن من خلال هذه الوثيقة تثبيت الحجة على النظام الجزائري، ومساءلته دوليا عن صمته أمام حرمان الصحراويين بالمخيمات من التعبير عن حقهم في التعبير وإبداء الرأي ، وهذا الأمر محرج للنظام الجزائري الذي طالما تبجح بعدم وجود ما يثبت انتهاكات البوليساريو ، كما يمكن مراسلة الاتحاد الافريقي الذي يعتبر بعض أعضاءه جبهة البوليساريو عضوا فيه ، فماذا ينتظرون لإدانة البوليساريو بسبب محاصرتها لساكنة المخيمات، ومنعها بالقوة من التظاهر والتجمهر .
كما ندعو بناء على هذه المراسلة ، التمكين من رفع دعوى قضائية ضد وزيرة داخلية البوليساريو لدى المحاكم الأوروبية ، وضمها الى لوائح المجرمين من قيادة البوليساريو، الذين تنتظرهم محاكامات بمختلف بقاع العالم، وأيضا نطالب بالتدخل لمنع هذا التضييق على التجمهر ، وتمكين الصحراويين من التعبير عن رأيهم بحرية ، والمساعدة في دق ناقوس الخطر ، ضد ما يقع بالمخيمات من قمع وبطش واعتقال ومنع من التظاهر ، ثابت باعتراف جبهة البوليساريو عبر وثيقتها الرسمية الصادرة عما تسميه “وزارة الداخلية”.
في النهاية ، يبدوا أن كل إجراءات القيادة موجهة للقمع والتنكيل بالناس ومنع التظاهر والتجمعات ، وليس لحماية الساكنة وتأمين المخيمات ، والدليل تكرار عمليات السطو ، كما حدث في مكانين مختلفين في أقل من 48 ساعة :
– القبض على أجانب “مخيم أوسرد ”
ليلة الجمعة السبت ، ألقت الساكنة القبض على عصابة إجرامية كانت تمارس عمليات سرقة بدائرة بئر گندوز ، فطاردتهم لوقت طويل قبل إدراكهم بدائرة “ميجك” ، والغريب في الأمر أنه اتضح أنهم غير صحراويين ، وبعد استنطاقهم تبين أنهم يسكنون بهذه الدائرة، وهي طامة ما بعدها طامة ، فمن سمح لهم بالدخول الى المخيمات ، وكيف عثروا على سكن أصلا، كما أنهم لا يملكون وثائق هوية، ولا يعرفهم أحد من أهل المنطقة .
الجواب واضح ، أنهم مرتزقة تتبع للقيادة، هي من سهلت دخولهم دون تفتيش، وهي من وفرت لهم مكانا ليسكنوه، لتطلقهم في مهام معينة أو عمليات خاصة، أو لتهريب ممنوعات ونقلها، لكنهم استغلوا الأمر ليقوموا بعمليات سرقة وسطو لحسابهم الخاص، فوقعوا في الشرك ، والأكيد أن القيادة ستطلق سراحهم، وستنقلهم لمكان آخر.
– مخيم السمارة :
الصور المرفقة: تبين سطوا مسلحا من طرف مجموعة لصوص ، على مؤسسة الشفاء الطبية ، التي تعرضت لهجوم ليلي من طرف عصابة مسلحة.
والمؤسسة معروفة وهي مختصة في التحاليل والفحوصات الطبية، وتضم صيدلية لبيع الأدوية ، ولكنها لم تسلم من السرقات والاعتداءات رغم اختصاصها في المجال الصحي.
#منتدى_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…