أولادنا وأولادهم ..لنا الألم ولهم الأمل ، لهم العلم ولنا الجهل لهم المناصب ولنا المصائب
فورساتين
انتشرت بين ساكنة مخيمات تندوف ، صور ورسوم يتبادلها الناس تنفيسا عن واقعهم المر، وعيشهم القاسي، تصور معاناتهم وما يعيشون من تمييز طبقي، وميز عنصري وقبلي، ومآسيهم مع الفرزيات بين القيادة وعموم الساكنة.
ففي مخيمات تندوف ينقسم البشر الى صنفين ، صنف يملك كل شيء ، ويعيش ويأخذ ويسيطر ويتحكم ويستفيد، وصنف لا يملك شيئا وهو نفسه لا شيء.
القياة وأبناءها ومن يدور في فلكها، يشكلون نسبة 2% ، هم الأسياد ، وأصحاب المناصب، وأبناءهم الدكاترة والمهندسون ( صورة ابنة القيادي خطري أدوه ) ، يعيشون بالخارج ، وينظمون رحلات موسمية الى المخيمات لأغراض سياسية، أو لحيازة دعم أو ريت ، أو تولي منصب ، يقيمون في شقق وفلل فاخرة بأوروبا وموريتانيا والجزائر ، ويدرسون في أرقى وأكبر المدارس والجامعات ، ولديهم أرصدة بنكية ومشاريع خاصة في عدد من الدول ( صورة القيادي ولد السالك صاحب مشاريع مصحات طبية) .
الصنف الثاني ، 98% ، السواد الأعظم بالمخيمات، منهم أقلية تعيش على فتات القيادة وأزلامها ، والغالبية العظمى لا شيء ، ولا تساوي شيئا عند القيادة والنظام الجزائري، لا تعتبر سوى رقم ، ومعطيات لشرعنة الاستمرار فوق التراب الجزائري، مهمة القيادة والنظام الجزائري، رعايتهم كالقطيع ، ومنعهم من الخروج من حدود المخيمات، ومن يخرج صدفة أو عن قصد خارج المخيمات، يتم إعادته وتأديبه أو إقباره وإسكات صوته الى الأبد، يعيشون على المساعدات التي توزع بمواعيد وحصص محددة ، لضمان عيشهم وبقاءهم على قيد الحياة، وضمان ولاءهم أو شراء صمتهم ، ولكن الأهم الابقاء على إحتجازهم.
#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…