عائلة صحراوية تتهم الجيش الجزائري بتصفية ابنها وسرقة أعضائه
فورساتين
توصلنا بنداء عاجل من عائلة صحراوية ، تشتكي استهداف الجيش الجزائري لابنها ، بعد إطلاق النار عليه خارج المخيمات يوم الأحد الماضي.
العائلة استدعيت من طرف السلطات الجزائرية التي أبلغتها بمقتل الشاب بعد تجاوزه لمنطقة ممنوعة قرب المخيمات ، باتفاق جزائري مع جبهة البوليساريو ، وأبلغت العائلة بقرب تسليم جثته ، قبل أن تحدد وقتا جديدا للتسليم ، وبعد انتظار طويل ، طلب من العائلة دفنه مباشرة دون الاطلاع على جثته بحجة أنها غسلت وكفنت .
العائلة بعدما شكت في الموضوع ، ولحظة تسلمها لجثمان الابن ، فتحت الكفن لتطلع عليه بشكل مباشر، فكانت المفاجأة حين وجدته مشقوق الدماغ ، ومبقور البطن ، وغالبية اعضائه غير موجودة، رغم أن الاصابة التي تعرض لها توجد بجوار القلب ، حيث آثار الرصاص بادية على جسده .
العائلة قامت بتحريات سريعة ، بينت أن الضحية ، وصل الى المستشفى ولا زال يتنفس، وأصيب بطلقات واضحة في صدره، فلم الحاجة الى تشريحه ، ثم سرقة أعضائه بهذه الطريقة.
العائلة توجه نداء للمساعدة في فضح ما قام به الجيش الجزائري ، بتواطء مع جبهة البوليساريو ، على لسان ضباط جزائريين التقتهم العائلة ، برروا تصفيتهم للشاب لمروره من منطقة ممنوعة على الصحراويين، رغم أن الشاب الصحراوي، خرج من عند عائلته لجلب بعض الأمتعة لتجهيز مكان الزوجية ، لكن الرصاص الجزائري أخرص صوته وأحلامه الى الأبد، وترك خلفه عائلة كبيرة أغلبها إناث كان يصرف عليهم ويقوم بأعمالهم .
العائلة تندد بالتصفيات المتكررة من طرف الجيش الجزائري، في حق الصحراويين، بين من أحرقت ومن قتلت بدم بارد ، ومن دفنته فب الحفر ، رغم ان الجيش كان قادرا في كل مرة على عرقلة السيارات الهاربة ، أو استهداف عجلاتها ، أو في أقصى الحالات اطلاق الرصاص على اليد أو الرجل ، وليس التصفية المباشرة ، كما حدث مع هذا الشاب ، مع العلم أنه ليس مهربا ولا تاجر مخدرات ، ولا يمر من منطقة حساسة، بل كان بقرب المخيمات، لكن عناصر الجيش الجزائري، أرادوا تصفيته بدم بارد ، لأنهم يعلمون أنه لا يوجد من يحاسبهم ، أو يسائلهم.
#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…