قوة من تسع سيارات ..مقطع يتضمن فيديو وصور وتسجيلات صوتية توثق الهجوم الغادر على عائلة داخل المخيمات
فورساتين
بمخيم الداخلة ، وبالضبط بدائرة العين البيضاء ، حي 04 ، هجمت قوة عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو على عائلة معروفة باسم ” أهل شيباني ” ، وهي عائلة المسمى ” السالك ولد الوالي ” .
ففي تمام الساعة التاسعة والنصف ، قوة من ميليشيات البوليساريو ، تتكون من 9 سيارات : 4 سيارات تابعة ل”بياري” ، و 3 سيارات تابعة للدرك ، وسيارتين للشرطة.
بدأ الهجوم في البداية على منزل إحدى بنات العائلة ، وقاموا بكسر الباب ، وضربوا الأخ وابن أخ الذين كانا نائمين في إحدى الغرف ، وحملوهم في إحدى السيارة ، ثم انتقلوا الى منزل آخر يعود لأحد أبناء العائلة ، حيث وجدوا لحظتها داخل المكان ثلاثة شبان ، قاموا بضربهم ضربا مبرحا ، رغم محاولات النساء حمايتهم ، لكنهن تعرضن أيضا للضرب ، خاصة البنت الكبرى للعائلة .
عادت القوة الى المكان الأول ، وبدأت البحث في الأمتعة ، ونقل بعض منها، فاعترضهم رجلين ، أحدهما تناوب عليه 6 عناصر بالضرب ، وآخر تكفل به أربع آخرون من ضمن العناصر المهاجمة ، ما عرض أحدهم الى جرح غائر في الوجه.
الهجوم الغادر ، شمل جميع أفراد العائلة ، ذكورا وإناثا، وبدون شفقة ولا رحمة ، والميليشيات المهاجمة قالت أنها تبحث عن أجانب من أقارب العائلة ، لكن لم يثبت وجود أي أجنبي ، بل وجدت العائلة التي تملك وثائق ممنوحة من طرف البوليساريو.
عائلة أهل الشيباني ، بالمناسبة هي عائلة من لبرابيش ، ويعتبرون ضمن الاف من الساكنة ، الذين جلبتهم جبهة البوليساريو برعاية جزائرية ، من مالي والنيجر وأزواد ، ومن الجزائر أيضا ، عند إنشاء المخيمات، حينها كانت تحتاج لمن تسوقهم بأنهم صحراويين بحثا عن الشرعية أمام الهيئات الدولية، فقامت بتوطين الالاف منهم بالمخيمات ، واستعمالهم في الحروب الماضية ، وفي خلق التوازنات داخل المخيمات.
اليوم ، يحس من كانوا يعتبرون أنفسهم صحراويين ، بأنهم أجانب ، وبأن جبهة البوليساريو تستعملهم وقت حاجتها ، وتهينهم في أوقات لا تحتاجهم فيها.
في السابق كانت هذه الفئة الواسعة تصمت وتسكت خوفا على نفسها، وتخشى الانتقام ، وتسعى لاستقرار أبناءها الذين تطبعوا بطباع الصحراويين ، ولا يميزهم عن الصحراويين سوى من يعرفون أصولهم.
اليوم تخرج فضيحة استعمالهم وجلبهم في السبعينات من طرف جبهة البوليساريو ، ويطرح سؤالا ظل يتكرر دائما ، ما نسبة الصحراويين بالمخيمات ، ويفضح أيضا السبب الحقيقي لعدم رغبة الجزائر في إحصاء ساكنة مخيمات تندوف .
هل تحتاجون أدلة جديدة ، الأدلة تتوالى يا سادة ، ونهاية القصة باتت وشيكة .
#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…