‫الرئيسية‬ Actualités قوة من تسع سيارات ..مقطع يتضمن فيديو وصور وتسجيلات صوتية توثق الهجوم الغادر على عائلة داخل المخيمات
20 مارس 2023

قوة من تسع سيارات ..مقطع يتضمن فيديو وصور وتسجيلات صوتية توثق الهجوم الغادر على عائلة داخل المخيمات

فورساتين

بمخيم الداخلة ، وبالضبط بدائرة العين البيضاء ، حي 04 ، هجمت قوة عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو على عائلة معروفة باسم ” أهل شيباني ” ، وهي عائلة المسمى ” السالك ولد الوالي ” .

ففي تمام الساعة التاسعة والنصف ، قوة من ميليشيات البوليساريو ، تتكون من 9 سيارات : 4 سيارات تابعة ل”بياري” ، و 3 سيارات تابعة للدرك ، وسيارتين للشرطة.
بدأ الهجوم في البداية على منزل إحدى بنات العائلة ، وقاموا بكسر الباب ، وضربوا الأخ وابن أخ الذين كانا نائمين في إحدى الغرف ، وحملوهم في إحدى السيارة ، ثم انتقلوا الى منزل آخر يعود لأحد أبناء العائلة ، حيث وجدوا لحظتها داخل المكان ثلاثة شبان ، قاموا بضربهم ضربا مبرحا ، رغم محاولات النساء حمايتهم ، لكنهن تعرضن أيضا للضرب ، خاصة البنت الكبرى للعائلة .
عادت القوة الى المكان الأول ، وبدأت البحث في الأمتعة ، ونقل بعض منها، فاعترضهم رجلين ، أحدهما تناوب عليه 6 عناصر بالضرب ، وآخر تكفل به أربع آخرون من ضمن العناصر المهاجمة ، ما عرض أحدهم الى جرح غائر في الوجه.
الهجوم الغادر ، شمل جميع أفراد العائلة ، ذكورا وإناثا، وبدون شفقة ولا رحمة ، والميليشيات المهاجمة قالت أنها تبحث عن أجانب من أقارب العائلة ، لكن لم يثبت وجود أي أجنبي ، بل وجدت العائلة التي تملك وثائق ممنوحة من طرف البوليساريو.
عائلة أهل الشيباني ، بالمناسبة هي عائلة من لبرابيش ، ويعتبرون ضمن الاف من الساكنة ، الذين جلبتهم جبهة البوليساريو برعاية جزائرية ، من مالي والنيجر وأزواد ، ومن الجزائر أيضا ، عند إنشاء المخيمات، حينها كانت تحتاج لمن تسوقهم بأنهم صحراويين بحثا عن الشرعية أمام الهيئات الدولية، فقامت بتوطين الالاف منهم بالمخيمات ، واستعمالهم في الحروب الماضية ، وفي خلق التوازنات داخل المخيمات.
اليوم ، يحس من كانوا يعتبرون أنفسهم صحراويين ، بأنهم أجانب ، وبأن جبهة البوليساريو تستعملهم وقت حاجتها ، وتهينهم في أوقات لا تحتاجهم فيها.
في السابق كانت هذه الفئة الواسعة تصمت وتسكت خوفا على نفسها، وتخشى الانتقام ، وتسعى لاستقرار أبناءها الذين تطبعوا بطباع الصحراويين ، ولا يميزهم عن الصحراويين سوى من يعرفون أصولهم.
اليوم تخرج فضيحة استعمالهم وجلبهم في السبعينات من طرف جبهة البوليساريو ، ويطرح سؤالا ظل يتكرر دائما ، ما نسبة الصحراويين بالمخيمات ، ويفضح أيضا السبب الحقيقي لعدم رغبة الجزائر في إحصاء ساكنة مخيمات تندوف .
هل تحتاجون أدلة جديدة ، الأدلة تتوالى يا سادة ، ونهاية القصة باتت وشيكة .
#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

‫شاهد أيضًا‬

اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو

تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…