غالي يستمر في سياسة الترضيات و صرف اموال الصحراويين على مجالس كرطونية لكبار السن
فورساتين
بحسب التسريبات وفي إنتظار إعلان رسمي ، حول مرسوم ابراهيم غالي الخاص بأعضاء المجلس الاستشاري الصحراوي واختصاصاته. فهناك حديث عن أن أعضاءه سيبلغ عددهم 193 عضوا غالبيتهم كبار السن.
يتحدث الناس عن هذا الرقم الكبير ، ويستحضرون عدد الصحراويين بالمخيمات حسب آخر إحصاء من المفوضية السامية لغوث اللاجئين ، في سنة 2018 ، حيث بلغ 173600 شخص ، وبقسمة عدد الصحراويين على عدد أعضاء المجلس 193 : نحصل على مستشار لكل 900 شخص ينوب عنهم.وهذا رقم ضخم ، وتكاليفه ثقيلة ماديا .
يستحضر الساكنة هذا الرقم بمرارة ، وما يجر من ميزانية باهضة، تذكرهم بالمجلس الوطني الصحراوي( البرلمان ) ، الذي يضم 53 عضوا ، كل منهم يحصل على 15000 دينار شهريا ، أي أن كل عضو يحصل سنويا على 180000 دينار ، واذا ضربنا هذا الرقم في عدد الأعضاء ال 53 ، ستكون تعويضاتهم : 9540000 دينار ( 954 مليون ) .
هذا الرقم يخص فقط أعضاء المجلس الوطني الصحراوي، ويهم فقط 53 شخصا ، فلكم أن تتخيلوا ما معنى أن يضم المجلس الاستشاري الصحراوي 193 عضوا .
هنا نتحدث فقط عن تعويضات الأشخاص ، ولم نتحدث عن تعويضات المحروقات ، وتوفير السيارات ، ومصاريف جانبية كثيرة ، أضعفها المصاريف المترتبة عن اجراءات الصلح بالنسبة للمجلس الاستشاري ، الذي يتدخل في الصراعات القبلية ، ويقيم الصلح بين القيادة والقبائل ، ودوره في إطفاء الانتفاضات القبلية ، وإسكات المحتجين باسم القبيلة، وما ينجم عنه من تعويض وغدق الأموال وذبح الذبائح وتقديم الهدايا والأعطيات وشراء السكوت .
هكذا تصرف قيادة جبهة البوليساريو الأموال الجزائرية على مؤسساتها القبلية، ومجالسها الصورية ، بينما ساكنة المخيمات تعيش أوضاعا مزرية ، وتعاني ندرة المواد الغذائية والسلع الأساسية ، وشح المياه وانعدام الكهرباء ، الآلاف يعيشون على الهامش ، في سبيل رفاهية بعض الأفراد .
ابراهيم غالي أشرف اليوم ، على تنصيب المدعو حمة سلامة على رأس المجلس الوطني الصحراوي، لحقبة جديدة، مكافأة له على سمعه وطاعته وتنفيذ الأوامر دون مناقشة، وهو الذي سيشرف على ميزانية المجلس التي ذكرنا سابقا ، في انتظار خروج لائحة المجلس الاستشاري التي ستنضاف الى ميزانيات التبذير والاسراف وفساد قيادة جبهة البوليساريو.
#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…