زعيم البوليساريو يرتدي الساعات الفاخرة بينما ساكنة المخيمات تستغيث من العطش
فورساتين
نتوصل يوميا بنداءات إستغاثة من طرف الكثير من الصحراويين ، كان آخرها نداءات من مخيم بوجدور ، يطلب من خلالها الساكنة إنقاذهم من العطش ، أين يعانون من شح المياه وندرتها ، ويلتمسون تدخلا عاجلا لحل المشكل من جذوره ، ويشتكي الأطفال والرضع وكبار السن من الجفاف بسبب قلة المياه، والمرضى لا يجدون ما يشربون به أدويتهم ، وعلى مشارف العيد وبعد عطش شديد خلال الشهر الفضيل، يخشى الصحراويون من استمرار الوضع مع بداية دخول الصيف الذي يعرف حرارة عالية .
في ظل هذه الظروف ، يعيش ابراهيم غالي زعيم عصابة البوليساريو ، بحبوحة العيش والسفريات والرحلات ، ويتنقل بالطائرات الجزائرية الخاصة ، ويتمتع بالخدم والحشم ، ويأكل ما لذ وطاب ، ويلبس من أحسن الثياب ، ولو يحاول مداراة الأمر بدوام ارتداء الزي العسكري، لكن تخرج بين الحين والآخر فضائح تكشف الفساد المالي الذي ينخر جبهة البوليساريو ، ويعري واقع الثورة المأجورة .
الصورة المرفقة لابراهيم غالي يظهره خلالها وهو يرتدي ساعة فاخرة من Rolex تبلغ قيمتها 14000 دولار ، وهو مبلغ ضخم بل خيالي بالمخيمات ، إذا ما علمنا أن المعلم أو المدرس يتقاضى أجرة مرة كل ثلاثة أشهر تساوي 2000 دينار ( 15 دولار ) ، وكذلك المقاتلين التابعين لميليشيات البوليساريو يتلقون مثل ذلك وأقل منه ، وهم من يقدمون أرواحهم في سبيل قادة العصابة الذين يصولون ويجولون ويصرفون الأموال الجزائرية ، وأموال الهبات والمساعدات الانسانية ، ويسرقون ما يدخل المخيمات ، ويتركون الساكنة عطشى وجائعة يستخدمونها في ألاعيبهم السياسية المفضوحة.
#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…