قيادي بالبوليساريو يقيم عرسا باذخا لأبنه بينما الصحراويين بالمخيمات يعيشون القمع و التجويع
فورساتين
في اللحظة التي يعاني فيها سكان مخيمات تندوف، القمع و التضييق من ادوات قيادة البوليساريو الاجرامية، يقيم افراد عصابة الرابوني لأبنائهم الحفلات و الافراح الباذخة، في دول اوروبا ، مما يؤكد الهوة التي أصبحت تزداد اتساعا بين الطغمة المتحكمة في الرابوني و بين المقهورين الصحراويين بالمخيمات.
فلقد أقام القيادي بالبوليساريو خطري آدوه وزير ما يسمى بالتعليم ، حفلا باذخا لابنه باسبانبا امس السبت، في خطوة مستفزة لمشاعر الصحراويين الذين يعانون الامرين من الواقع المعيشي المؤلم أمام ما يعيشه قيادة البوليساريو و عائلاتهم من حياة الرفاهية على حسابهم، و هو ما يكشف بأن عصابة الرابوني غير معنيين بما يعانيه الصحراويين بالمخميات خصوصا في الفترة الحالية التي تعرف حالة من الاحتقان و الانفلات، بسبب الممارسات القمعية للتي تقوم بها اجهزة البوليساريو.
و تعتبر حياة الرفاهية التي يعيشها قياديو البوليبساريو مقابل حياة الفقر والجوع التي يعانيها الصحراويين بالمخيمات، ليست جديدة، فقد انتشرت مرات عديدة صور و فيدوهات لقياديين للبوليساريو و عائلاتهم وهم يستمتعون بما لذ وطاب، و الفنادق و الشقق الفاخرة في كل دول العالم .
هذه المظاهر و هذا الاستفزاز زاد من حالة السخط بين الصحراويين في المخيمات، على عصابة الرابوني التي أمعنت في منع كلّ أنواع التجارة التي كان يقوم بها بعض شباب المخيمات، إلى جانب منع حرية التنقل و مغادرة المخيمات.
حالة السخط و الغضب في المخيمات عبر عنها ناشطون صحراويون في مواقع التواصل الاجتماعي معبرين عن سخطهم من التكاليف الباهظة لحفلات زفاف ابناء قيادات البوليساريو، وليس من المعقول و لا المقبول أن يعيش سكان المخيمات الفقر و العطش و الجوع ، و الحرمان حتى من حقهم في المساعدات الانسانية، مقابل أن تنعم قيادة البوليساريو و ذويهم في بحبوح من العيش، و أن يتباهى بحفلات و حياة الاغنياء في أوروبا.
#منتدي_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…