احتجاجات أمام رئاسة جبهة البوليساريو ، وتدخل قمعي بأمر من ابراهيم غالي
فورساتين
على خلفية إختطاف الشاب “محمد سالم ماء العينين اسويد ” قرب بوابة تندوف ، واقتياده شبه عاري ، والتنكيل بأخته وتهشيم أسنانها ، وتعريضها للضرب والركل ، قامت عائلة الشاب الصحراوي ، بتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر رئاسة عصابة الرابوني، وقد نصبت عائلة الشاب الصحراوي خيمة قبالة المقر ، و قد التحق بالخيمة بعض معارفه، منددين باعتقاله ، وما تعرضت له السيدة “جفينة ” شقيقة المعتقل من تعسف و تنكيل .
هذه الاحتجاجات التي ارتفعت حدتها ، بعد إمعان عصابة الرابوني و أجهزتها القمعية، في ترهيب الصحراويين و محاولة اسكات كل الاصوات التي ملت من تورط هذه الطغمة في ملفات فساد و تواطؤها مع تجار المخدرات ومهربي المحروقات و السلاح.
و بات من الواضح أن دائرة السخط على قيادة البوليساريو، تتسع و تكبر بسبب الممارسات القمعية التي تنتهجها ضد سكان المخيمات، الذين حرموا حتى من حقوقهم البسيطة في العيش و التنقل و التعبير، أمام تمتع هذه القيادة و ذويها بحياة الترف و البذخ في ارقى الفنادق و المنتجعات.
#منتدى_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…