‫الرئيسية‬ Actualités الرصاص يلعلع في المخيمات …الساكنة تنفذ وعودها وتستعمل السلاح لأخذ حقها من ميليشيات عصابة البوليساريو
30 مايو 2023

الرصاص يلعلع في المخيمات …الساكنة تنفذ وعودها وتستعمل السلاح لأخذ حقها من ميليشيات عصابة البوليساريو

فورساتين

الرصاص يلعلع في المخيمات …الساكنة تأخذ حقها بالقوة من ميليشيات عصابة البوليساريو

وفت ساكنة مخيمات تندوف بوعدها وتهديدها بحمل السلاح في وجه ميليشيات جبهة البوليساريو ، فخرجت عشرات السيارات محملة بالكثير من الشباب المجهز بالسلاح وجابت المخيمات ، بحثا عن عناصر محسوبة على ميليشيات العصابة.
الصحراويون الغاضبون ، عمموا نداءات الى كل الصحراويين يطالبون بالوقوف في وجه الظلم ، وبأن يهب الجميع لنصرة النساء المعنفات ، والمعتقلات ، وقد انطلق الأمر في البداية من قبيلة الركيبات السواعد ، قبل أن تنضم اليها فئات أخرى تربطها بها قرابة النسب او الدم ، وانتشر نداء آخر منسوب لقبيلة الركيبات لبيهات ، تطالب من خلاله القبيلة أبناءها بالانسحاب من صفوف الميليشيات والاصطفاف الى جانب اخوتهم لأخذ حق النساء المعتدى عليهم ، في ما تعالت مئات الأصوات المطالبة بالقصاص من المعتدين ، وحملوا وزيرة الداخلية كل المسؤولية ، ومن وراءها ابراهيم غالي الذي رفع بعد المؤتمر المسرحية بما سماه ب “الصرامة “، وها هو يحصد وقيادته وميليشياته حصيلة الصرامة في وجه الصحراويين بالمخيمات الذين انتفضوا وتلاحموا لمواجهة بطش وظلم عصابة قيادة البوليساريو ، وقرروا حمل السلاح في وجهها ، وأعلنوا نيتهم تصفية كل من يقف في وجوههم ما لم يتمكنوا من تحقيق القصاص في كل من سولت له نفسه الاعتداء على حرمات النساء المتظاهرات وتعنيفهن وسحلهن، واعتقالهن في سجن الذهيبية.
كما سبق وحذرنا أمس من تدهور الأوضاع الأمنية داخل مخيمات تندوف ، يبدوا أن التهديدات التي تطرقنا لها ، بخصوص رد الفعل العنيف المتوقع من ساكنة المخيمات في مواجهة ميليشيات عصابة البوليساريو بات أمرا واقعا، والتصعيد باستعمال السلاح والدفاع عن أنفسهم ضد قوات القمع التابعة للقيادة، أصبح واقعا.
فقد قامت مجموعات متفرقة من الشباب الصحراوي ، بتنفيذ هجمة مرتدة ضد الميليشيات ، وخرجت الأمور عن السيطرة بعد استعمال الشباب الغاضب للسلاح واطلاق الرصاص الحي من خارج السيارات التي كانت تجوب محيط المخيم ، وتتوعد عناصر ميليشيات البوليساريو المسلحة ، في وقت يجوب فيه ابراهيم غالي العالم ، ويعمم أتباعه صورا له وهو يجلس على الموائد ويتناول ما لذ وطاب ، ويستمتع في رحلاته ، بينما يعطي الأوامر عن بعد لقمع المظاهرات السلمية .
#منتدى_فورساتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

‫شاهد أيضًا‬

تمييز عنصري من طرف ممثلها الجزائري .. صحراوي يفضح منظمة دولية ناشطة بمخيمات تندوف ويرفع قضية ضدها

تابع منتدى ” فورساتين” بقلق كبير، واستهجان شديد ما تعرض له السيد محمد حمودي، م…