التصعيد من الساكنة ..احراق وتكسير واستعمال السلاح ، يقابله اللامبالاة من القيادة وتوجيه الاتباع لمواجهة المحتجين (فيديو)
فورساتين
عم الغضب مخيمات تندوف، بينما سلك المحتجون طريق التصعيد بعد اطلاق تحذيرات دون اهتمام من القيادة، ، فأقدموا على حرق سيارات للميليشيات ، كما توجهت مجموعة لاحراق صيدلية ابن وزيرة الداخلية ، قرب مستشفى السمارة ، انتقاما من أمه مريم احمادة . وهي الصيدلية التي يعلمون الطريقة التي شيدت بها ، بعدما توسطت له امه قبل سنوات ليصبح طبيبا بعد رحلة دراسة بكوبا، التحق بعدها بالمخيمات ليصبح مكلفا من طرف الامن بالاشراف على المهمات الطبية داخل سجون البوليساريو ( متهم بحقن المساجين بحقن مجهولة ) ، ومعروف أنها مجهزة بالمساعدات الطبية المسروقة، لمقدمة كدعم لساكنة المخيمات من طرف الجمعيات المنظمات الانسانية.
مع هذا التصعيد النوعي ، ابراهيم غالي ، لا يزال يتغاضى عن الأمر، وأشرف اليوم على تنظيم حدث للاحتفال بالذكرى السابعة لرحيل ” الزعيم السابق للبوليساريو ” محمد عبد العزيز ، بحضور قياديين ووسائل اعلام جزائرية ، في تحد صارخ للانتفاضة الدائرة، ورفض قبول الوساطات لحل الموضوع بعد تدهور الأوضاع الأمنية بالمخيمات، مصرا على الاستمرار في خطته المسماة ” الصرامة ” ، بل أكثر من ذلك دعا أتباعه الى الخروج الجماعي غدا الخميس صباحا، والقيام بمظاهرة ضخمة ضد المحتجين ، واعلان رفضهم لما يقع ، ليترك المواجهة بين الساكنة فيما بينها ، وهو دليل واضح على رغبته في حرب اهلية ، قد تؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها ، في وقت تزداد وتتسع دائرة الاحتجاج، وتجهز للهجوم على مقرات ومؤسسات حساسة تابعة لعصابة البوليساريو.
#منتدى_فورساتين
تمييز عنصري من طرف ممثلها الجزائري .. صحراوي يفضح منظمة دولية ناشطة بمخيمات تندوف ويرفع قضية ضدها
تابع منتدى ” فورساتين” بقلق كبير، واستهجان شديد ما تعرض له السيد محمد حمودي، م…