انتفاضة مخيمات تندوف ..عملية نوعية تنتقم من قائد الشرطة العسكرية المسؤول عن اختطاف “سالم اسويد”
فورساتين
دشن المحتجون بمخيمات تندوف ، نهار اليوم ، عملية نوعية ضد ميليشيات عصابة البوليساريو، استهدف قائد ما يسمى ” الشرطة العسكرية” بمخيم العيون ، وتحطيم سيارته.
فحسب القائمين على العملية ، فقد جاءت لرد الاعتبار لضحايا القيادة من رجال ونساء ، وبعد اعتقال والتنكيل بالمتظاهرين قبالة مقر الكتابة الخاصة بابراهيم غالي.
العملية الخاصة تمت بعد طول مراقبة وترصد للمستهدف، ليتم تحديد الساعة الصفر لتنفيذ العملية بعد تخطيط ومتابعة لصيقة بالمعني بالأمر ، لتسفر العملية عن اعتراض سبيله ، واجباره على توقيف سيارته بعد محاصرتها ، ليتلقى بعدها وابلا من الضرب والركل من المهاجمين.
ويأتي تنفيذ العملية ضد هذا المسؤول بالذات ، باعتباره المسؤول الأول عن اختطاف الشاب الصحراوي “سالم اسويد ” وتعنيف أخته ، ورميه في سجن الذهيبية منذ 37 يوما، وتعريضه لسوء المعاملة.
العملية النوعية ، تمت في ظرفية حساسة تشهدها المخيمات، وأبانت عن علو كعب المحتجين، وضعف المنظومة الأمنية التابعة لجبهة البوليساريو ، وأثارت الرعب في صفوف قياديي عصابة البوليساريو ، الذين هربوا عائلاتهم منذ أيام خارج المخيمات خوفا عليهم ، لكن المحتجين يستهدفون المسؤولين عن قمع واختطاف وتعنيف النساء، وليس المدنيين ، ويتوعدون كبار المسؤولين في جبهة البوليساريو في قادم الأيام ، منهم على الخصوص مريم احمادة .
قيادة البوليساريو حاولت اليوم تخفيق الغضب الشعبي، باعلانها عن مبادرة ما يسمى المجلس الوطني ( البرلمان) باستجواب بعض المسؤولين ، في محاولة للهروب للأمام، وكسب الوقت ، للوصول الى حلول مع المحتجين الرافضين لأي تهدئة من أي نوع ما لم يقتصوا من المسؤولين عن جرائم واعتداءات في حق نساءهم ورجالهم.
#منتدى_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…