عصابة البوليساريو تحاول تغطية شمس الاحتجاجات بغربال الاحتفالات
فورساتين
في محاولة لتصريف الازمة الخانقة داخل مخيمات تندوف ، وللتغطية على الفشل في ضبط الساكنة بعد توالي الاحتجاجات بالرابوني والعيون ، وما أعقبه من غضب شعبي انفجر في وجه قيادات عصابة البوليساريو وميليشياتها ، وتجلت مظاهره في احراق ما يسمى المؤسسات العسكرية والادارية للبوليساريو .
قامت عصابة البوليساريو ، بتنظيم عدد من التظاهرات تحت مسميات عدة ، منها قافلة ثقافية شكلت كل المخيمات، وعدد من السهرات الفنية ، والأنشطة الترفيهية ، محاولة بذلك التخفيف من التوتر والاحتقان الذي بلغ مداه ، وخوفا من وصول عدوى الاحتجاجات الى بقية ساكنة المخيمات ، بعدما ظل الناس يتابعون الاحداث الدموية الاخيرة ، ويهتمون بالانتفاضة ونتائجها ، واتفقوا جميعا على ظلم وبطش القيادة ، فكان لزاما أن تتدخل القيادة لضبط النفس، ولكسر جو التوتر، ببرمجة عدد من الأنشطة المتفرقة ، التي لا غرض منها سوى إلهاء الساكنة وإبعادها عن التفكير في مؤازرة عائلة “اسويد ” ضحية آلة القمع والتنكيل من طرف زبانية عصابة البوليساريو.
وقد شملت الانشطة المبرمجة أيضا ، زيارة لعدد من المسؤولين الجزائريين الى المخيمات ، لاثارة الحماس ، وتهدئة الاوضاع ، والضحك على البسطاء ، كان آخرها زيارة رئيس حزب جبهة المستقبل الجزائري ، المدعو عبد العزيز بلعيد ، الذي حظي باستقبال جلبت له العصابة أتباعها، وشملت زيارته بعض المرافق منها المتحف العسكري.
ما يحدث بالمخيمات، مجرد تزويق وتنميق للمشهد المتأزم ، ورغبة في امتصاص صدمة تأثير كرة ثلج الاحتجاجات والغضب .
#منتدى_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…