دعاية البوليساريو تستغل وقائع حادثة عرضية لتمرير مغالطات لا علاقة لها بالواقع
فورساتين
خرجت الأبواق التابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية، ودكاكين الجمعيات الحقوقية الصورية والمفبركة، مستغلة حادثة عرضية معزولة ، لا علاقة لها بالسياسة لتنفخ فيها، وتحاول استثمارها سياسيا وحقوقيا بما يتماشى ودعايتها البئيسة ، بعدما فقدت كل أوراقها وسقطت سقوطا مدويا على جميع الأصعدة، ولم تجد غير قضية معروضة على القضاء المختص وتم البث فيها حسب القوانين وجرى اعتقال المتورطين فيها ، لتتطاول عليها ، وتتخذها مطية لتمرير مغالطاتها ، وذريعة لتجييش أتباعها ، وخلق أحداث وهمية لتنشيط مسرحية الانفصال السيئة الاخراج .
تفاصيل القضية “حادثة عرضية” :
تعود الاحداث الى فجر أحد أيام الاسبوع الماضي، حين هاجمت مجموعة سيارة مهملة من نوع “كرنفال” ، دائمة التوقف امام منزل شخص يدعى “رشيد الصغير” ، منحها طواعية لشخص متشرد حولها لمقر ايواء، وقد هاجمت المجموعة السيارة المتوقفة بغرض السرقة ، وطمعا في الحصول على أغراض قد تكون ذات قيمة، قبل أن تتفاجأ بوجود المتشرد بداخلها، فحاولت تقييد حركته لكنه أبدى مقاومة وأطلق صرخات مدوية ، استدعت خروج صاحب المنزل “رشيد الصغير ” ، الذي خرج لتبيان الأمر ، ليجد نفسه مباشرة في مواجهة العصابة، وبدافع الخوف قام أحد عناصرها بالهجوم عليه دون سابق إنذار مستعملا السلاح الأبيض، وموجها ضربات مختلفة للمعني في مناطق مختلفة من جسده، ما عرضه لجروح بليغة، قبل أن يلوذ ومن معه بالفرار .
السلطات الأمنية تدخلت مباشرة بعد إخطارها، لتتمكن في وقت قياسي من إلقاء القبض على العصابة ، وأشرفت على نقل الضحية الى قسم المستعجلات بمدينة الداخلة ، لتلقي الاسعافات الضرورية، ثم تم نقله على وجه السرعة الى مستشفى مدينة العيون المتوفر على أحدث التجهيزات لاستكمال العلاج، ولمزيد من الرعاية الطبية، على عكس ما روجته أبواق البوليساريو، والملف الطبي للمعني شاهد على الأمر ، ويشهد على نقله في ظروف جيدة عبر سيارة اسعاف مجهزة تابعة لوزارة الصحة ،ومن جهة أخرى فقد تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لمتابعة المتورطين في هذا الجرم .
الحادثة قد تقع لأي شخص ، وفي أي مكان في العالم، لكن ولأن الضحية “رشيد الصغير” معروف بتوجهاته الانفصالية الواضحة، فقد استفاقت جبهة البوليساريو وأزلامها بعد مضي أزيد من أسبوع على وقوع الحادثة، لتحاول استثمارها بعدها وجدت فيها ما يشبع دعايتها المريضة، لتحاول استغلال القضية المعروضة على العدالة، وتم البث فيها بكل مهنية وتجرد، وعومل خلالها الضحية معاملة كأي مواطن بغض النظر عن ميولاته الانفصالية المرفوضة، واتخذت الاجراءات والمساطر الادارية اللازمة لتمكينه من حقوقه وواجباته حسب القانون المغربي الذي يتساوى أمامه الجميع.
المواطنون بالاقاليم الصحراوية، يتمتعون بحقوقهم القانونية على قدم المساواة، على عكس الصحراويين بالمخيمات، الذين لا يعاملون نفس المعاملة، ويعانون من التمييز العنصري، ومن الطبقية، ولا يتمتعون بحقهم في الرأي ولا في العدالة، وكل مظلوم أو مقهور لا تنصفه الا عائلته أو قبيلة، في ظل منظومة جبهة البوليساريو الفاسدة، التي لا تراعي حقا ، ولا تعطي حقا، وتعاني من الجرائم والتسيب الامني، والانفلاتات والانتفاضات، كما تشهد بين الفينة والاخرى التخريب واحراق ممتلكات الساكنة، ونهب السلع والمواشي، واختطاف الرجال والنساء، وتبادل اطلاق الرصاص بين العصابات داخل الخيام وأمام أعين النساء والاطفال والشيوخ دون حسيب ولا رقيب، فكيف تترك جبهة العار ، كل هذا لتلتفت الى حادثة معزولة قد تقع في أي مكان وفي أي زمان ، نصيحة للجبهة ولخدامها : “إذا كان بيتك من زجاج فلا ترم المارة بالحجارة” .
#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين
امتلاك خط هاتفي خط أحمر …الجزائر تعزل الصحراويين بالمخيمات عن حقيقة الرفاهية في الأقاليم المغربية
في خطوة تزيد من معاناة الصحراويين في مخيمات تندوف بالجزائر، أصبح من غير الممكن لهم، ابتداء…