تضخيم أعداد ساكنة المخيمات وترهيبهم عبر مرتزقة أجانب .. تفاصيل استعانة البوليساريو بأفارقة ضمنهم جزائريون ( صور )
فورساتين
وقف منتدى فورساتين ، أكثر من مرة ، على حقيقة تجنيد أفارقة في صفوف ميليشيات جبهة البوليساريو ، في مقابل امتيازات مادية ومعنوية، والحصول على وثائق تعريفية ، تمكن حامليها من الاستفادة من التنقل داخل الأراضي الجزائرية ، والتحصل على مساعدات غذائية مع تسهيل جلب العائلة لغالبية المجندين .
ولم يكن خبر ظهور بعض الأفارقة قبل أيام ضمن تشكيلة فرقة عسكرية متخرجة حديثا ، بالشيء الجديد ، بقدر ما هو تعزيز للأدلة المتراكمة لتورط جبهة البوليساريو في تجنيد أفارقة جنوب الصحراء ، حيث ظهر بعضهم ، يشارك في تمرينات عسكرية خلال حفل التخرج ، بإشراف مباشر من قيادات بالبوليساريو، وما صاحبها من انخراط بعضهم في عملية فك وتركيب الأسلحة ، واقتحام و تدمير المنازل بالذخيرة الحية ، وهو أمر أثار قلق ساكنة المخيمات بعض انتشار صور تخرج الدفعة، وجعلهم يستغربون من لجوء القيادة من تمكين الافارقة من التدريب العسكري، وعلى استعمال السلاح ، وهم الذين يعيش بعضهم داخل المخيمات على أمل اقتناص فرصة للهجرة الى الخارج ، ويمكن في أي لحظة أن يتوحدوا لتنفيذ عملية داخل المخيمات باستعمال التقنيات التي تدربوا عليها، يكون ضحيتها الساكنة، زد على ذلك ان غالبيتهم يتجولون داخل المخيمات وهم يحملون الأسلحة الخفيفة، ويتحدون الجميع لاشتغال بعضهم ضمن شبكات مقربة من قيادات وازنة بالبوليساريو ، تمتهن تجارة المخدرات وتهريب الأسلحة في المناطق المجاورة.
الجدير بالذكر، أن جميع الدفعات المتخرجة في السنوات الأخيرة، تضم ضمن صفوفها أفارقة بأسماء صحراوية وغير صحراوية ، وهو نهج قديم جديد لقيادة البوليساريو بتوسيع قاعدة المخيمات بساكنة تبيع الولاء مقابل المال والغذاء على حساب ساكنة مخيمات تندوف ، وعلى نفقة المنظمات الانسانية وهيئات الإغاثة الدولية .
#ملاحظة : تجدون أسفله صورا لهذه السنة والسنوات السابقة ، توضح تجنيد أفارقة ضمن ميليشيات البوليساريو ، إضافة الى صورة لوثيقة تعريف لسيدة قادمة من الجزائر تم توطينها بالمخيمات ، في إثبات لإغراق المخيمات بجزائريين بملامح قريبة أو شبيهة بالصحراويين .
#منتدى_فورساتين
تمييز عنصري من طرف ممثلها الجزائري .. صحراوي يفضح منظمة دولية ناشطة بمخيمات تندوف ويرفع قضية ضدها
تابع منتدى ” فورساتين” بقلق كبير، واستهجان شديد ما تعرض له السيد محمد حمودي، م…