( نداء سيدة صحراوية) : حان الوقت لاتخاذ قرار جماعي قبل فوات الأوان .. الصحراويون لم يعرفوا الجزائر قط ولا يهمهم سوى الرجوع الى وطنهم الأم وجبهة البوليساريو لا مستقبل ولا حاضر لها
فورساتين
تتناسل الخرجات الفردية والجماعية لمئات الصحراويين المنتقدين لمسار جبهة البوليساريو وفشلها الكبير في مشروعها الوهمي الذي ضيع ماضي وحاضر ومستقبل الاف الصحراويين ورهنهم فوق التراب الجزائري.
وفي هذا الصدد، خرجت سيدة صحراوية في تسجيل صوتي انتشر بشكل واسع بين الصحراويين، ولقي ردود فعل ايجابية تثمن ما تضمنه، حيث اعتبرت السيدة أن جبهة البوليساريو مجرد اكذوبة ولا تملك قرار نفسها، ولا سياسة ولا توجه لها ، بقدر ما يهمها رعاية الصحراويين بالمخيمات لتلقي المساعدات والاعانات المادية الكثيرة ولا شيء آخر يهمها.
السيدة الصحراوية، قالت ان ساكنة المخيمات لم تكن تعرف لا رابوني ولا لحمادة ولم تسمع قط بأرض الجزائر ، وبعد اربعين سنة من الضياع يحاول الكثيرون العودة الى أرض الوطن بمختلف الطرق، لكنهم يتعرضون للاضطهاد ولا يترك لهم مجال، ولم يفت السيدة ان تسخر من ترديد عناصر البوليساريو لاسطوانة الاستقلال المشروخة، مذكرة بما نتج في الماضي عن رفع البوليساريو لشعارات مماثلة تسببت تهجير واحتجاز للصحراويين لقرابة 50 سنة ، بسبب اتباع أفكار متطرفة وتعمد غسل أدمغة الناس ، وتبني الكتاب الأخضر والأحمر ( في اشارة ساخرة لحقبة دعم القذافي لجبهة البوليساريو) ، بدل اتباع كتاب الله الذي حث على الوحدة ، وينبغي اتباعه اليوم من خلال الأخذ بالاسباب للتحرر من الواقع المزري تحت سلطة البوليساريو ، التي أصبحت محط استهزاء دولي، موردة المثال ببعثة المينورسو التي وقفت على حقيقة أن جبهة البوليساريو لا تعني شيئا، وهو الأمر الذي اعتبرته السيدة الصحراوية في تسجيلها مدعاة للتحرك السريع
واستغلال الوقت قبل الندم بعد فوات الأوان ، وخسارة ما هو أكبر من خسارة حياة الانسان ، بعد ضياع الالاف ممن ولدوا وترعرعوا وهرموا في واقع لا يعنيهم، ولا زالت البوليساريو تطالبهم بتقديم حياة أبناءهم وأحفادهم في سبيل وهم لا طائل منه .
#منتدى_فورساتين
اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف..أسبوع من الانفلات الأمني والفوضى تحت قبضة البوليساريو
تعيش مخيمات تندوف أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأ…