‫الرئيسية‬ Rubrique ابراهيم غالي يحرض على العنف وسفك الدماء ، وترويع الابرياء … بينماالمغرب ماض في تنمية المناطق الصحراوية وبناء الانسان
27 ديسمبر 2021

ابراهيم غالي يحرض على العنف وسفك الدماء ، وترويع الابرياء … بينماالمغرب ماض في تنمية المناطق الصحراوية وبناء الانسان

FullSizeRender

المملكة المغربية ماضية في بناء وتطوير الاقاليم الصحراوية ، وتستشمر الاموال الطائلة وتجلب الاسثمارات الاجنبية للمنطقة ، وتقود اوراشاتنموية كبرى غيرت وستغير وجه المنطقة للابد ، وجعلت من مناطق صحراوية اهم قبلة استثمارية واعدة في السنوات القادمة حسب تقاريراهم الهيئات الاقتصادية العالمية التي تجهز نفسها للدخول في منافسات شرسة للظفر بصفقة من الصفقات الكبيرة او أخذ قسط منالاستثمارات العملاقة المبرمجة.

لم يكن يستقيم ان تصبح منطقة الصحراء قبلة للرأس المال العالمي لو لم تكن منطقة استقرار وأمان ، وهو الشيء الذي تعرفه جبهةالبوليساريو أكثر من غيرها ، ولن تكون تلك الاستثمارات والمشاريع الضخمة طعنا في مصداقية الحرب التي تسوق لها جبهة البوليساريو  فقط، بل تشكل ضربة قاضية لها ولسمعتها ان كانت لها سمعة ، فكيف يعقل ان تتنافس الدول العظمى وكبريات الشركات العالمية علىالمشاركة في تعزيز تواجدها بمنطقة الصحراء ، بينما تدعي جبهة البوليساريو انها تخوض حربا منذ أزيد من سنة كاملة ، دون أن يكونلهذه الحرب أثر على الواقع او تأثير على سير الامور بالمنطقة ، او تأجيل الزيارات المتكررة للوفود الاجنبية للمنطقة ، أو أي تغيير ولو طفيفعلى سلاسة الحياة بكل المناطق الصحراوية ناهيك عن انسيابية الطيران من والى ذات المنطقة. فأين هي جبهة البوليساريو ؟ وأين حربها ؟ .

لم تستطع جبهة البوليساريو تغيير شيء عبر بياناتها التنديدية وبلاغاتها العسكرية المتوالية ، ومراسلاتها للامم المتحدة ، لم تستطع تغييراي شيء في الواقع ، فاصبحت تنهج نهجا جديدا قائما على التحريض على العنف والقتل وسفك الدماء ، وقد انطلق مسلسل التهديدبتصريح قبل شهر لمسؤول الاركان بجبهة البوليساريو الذي هدد المواطنين بالاقاليم الجنوبية واعتبرهم هدفا مشروعا لميليشياته ، وتوعدباستهداف مناطق حيوية ، وغيرها من الوعود التي لم تكن سوى صرخات في واد سحيق ، ووعود كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذاجاءه لم يجده شيئا .

اكاذيب لم تجد لها مكانا في ارض الواقع، وتبين ان الهدف منها اثارة القلاقل والشوشرة على التنمية الماضية ، ومحاولة تعطيلها بشتىالوسائل ليس إلا ، لكن أخطر ما جاءت به تهديدات البوليساريو ، كان تهديد المدنيين وطبعا حتى الصحراويين ، كعقوبة لهم على عدمتجاوبهم مع نداءات جبهة البوليساريو وحربها الفاشلة ، وبسبب رفضهم الانسياق لمغالطات البوليساريو وتحريضها على العصيان والتظاهروتصوير المنطقة على غير حقيقتها .

وبما أن نداءات قيادات البوليساريو لم تنفع وبلاغاتها لم تفد في شيء ، فقد قرر زعيمها الخروج بنفسه داعيا الى سفك الدماء ومحرضاعلى العنف الشديد ، ومطالبا بالتصعيد ، في خطوة ترقى لان تكون جريمة أخرى تنضاف الى جرائم قيادة البوليساريو ، وسيأتي يومستحاسب عليها جميعها.

وكأن ابراهيم غالي لم يكفه ما تسبب فيه من موت للعشرات من الشباب الذين دفعهم للنواحي العسكرية بلا هدف ولا خبرة ، بحثا عنانتصار زائف لا يمكن تحقيقه على ارض الواقع ، لان كل الظروف تغيرت لصالح المغرب الذي امن حدوده تأمينا كاملا، وانبرى لتنمية البلدبما يخدم مواطنيه ورفعتهم ، بينما ظلت جبهة البوليساريو حبيسة مرحلة السبعينات سواء من حيث العدة والعتاد ، ولكن أيضا من حيثالعقلية والتفكير .

#يا_ليت_قومي_يعلمون

منتدى_فورساتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

‫شاهد أيضًا‬

الى جلالة الملك محمد السادس .. نداء استغاثة من مخيمات تندوف

انضم الشاب الصحراوي “هماد محمد عينة” الى قافلة المنتفضين على عصابة قادة جبهة ا…