عملية تويزگي الخيالية: التفاصيل المقدمة تدين البوليساريو وشهودها يثبتون بأنفسهم زيف العملية – تتمة-
#تتمة …
رأت جبهة البوليساريو ان لا بأس أن تعيد الحديث عن العملية الكذبة التي كذبتها وصدقتها، فانتظر الجميع ان تقدم جديدا او حقائق تخدم وجهة نظرها، وقلنا لا بأس لنعطيها فرصة تقدم أدلتها ، فكانت الطامة كبرى والصدمة قوية، حين قام صحفي يتحدث عن انتماءه وتمثيله لمنابر اسبانية ، ويدعي مهنيته في تقديم المواضيع، بتصوير حلقة رديئة صوتا وصورة عن موضوع العملية لم يأت بجديد يذكر ولم يقدم تحقيقا صحفيا مهنيا، ولم يتطرق لجديد ولا جاء بما قد يسمى سبقا او على الاقل ما يدعم اطروحة جبهة البوليساريو المشروخة.
ظهر في مقطع فيديو رديء ثلاثة اشخاص امام “طبلة اتاي ” تناوبوا الحديث عن العملية وكان كل حديثهم متناقضا ، والغريب انهم جميعهم نسوا الاوقات المتعلقة بالعملية، وكل منهم كان ينظر للاخر ليؤكد له المعطيات التي كانت في تصب في واد والاحداث تصب في واد.
المفاجأة ان عنوان الحلقة كان يتحدث عن أسر جنود مغاربة ، بينما خلال الحديث عن عملية الاسر ، ادعى المتحدثون في البرنامج عن فشلهم خلال اقتحام المركز المكون من غرفتين من السيطرة على شخص واحد كان ضمن احدى الغرف، لكنهم بقدرة قادر سيطروا على ثلاثة اشخاص في الغرفة الثانية.
وادعت رواية البوليساريو ان عملية الأسر تمت بنجاح، وانهم اقتادوا الاشخاص الثلاثة بصعوبة عبر ممر ضيق بجبل شاهق الارتفاع لم يكن يسمح بمرور شخصين متحاذيين ، ما اضطرهم الى تمرير الاسرى الواحد تلو الاخر وهم مكتفي الايدي الى الرأس، وأنهم كانوا يتبعون من الخلف قبل أن يتمكن الجنود المغاربة من الانتحار في الوادي السحيق ، قبل ان يستدرك ويقول لحقناهم واطلقنا عليهم الرصاص وماتوا قتلا.( اذا كان الوادي سحيق والممر ضيق والحافة قاتلة، كيف تبعتم الجنود المغاربة وقتلتموهم ، واذا كانوا هربوا انتحارا فالاكيد انهم لم يموتوا برصاصكم ، ثم لماذا يا ايها الابطال تركتموهم يمرون متتابعين وحدهم ، لماذا لم تحرصوا على ان يمر كل احد منهم مرفوقا بشخص منكم خلفه يمسك بقيوده ويحرص على مروره بسلاسة ..) طبعا الرواية مغلوطة بالكامل ولا علاقة لها بالمنطق.
لقد كانت الحلقة عن الموضوع اضحوكة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وللاسف واكبتها الجبهة بالدعاية والتسويق بين الاتباع، فقط لتقول لنا جبهة البوليساريو انها استطاعت اسر الجنود ، رغم انها لم تستطع ان تثبت ذلك، ويرجى من المشاهدين الكرام والمتابعين وانصار جبهة البوليساريو والعسكر ان يصدقوا الخرافة والكذبة الواضحة التي لا تحتاج لتكذيب لسخافتها.
الخلاصة ان الحديث عن عملية تويزگي ، كان نفسه دليل ادانة جبهة البوليساريو وأن عمليتها غير موجودة اصلا، واستضافة عناصر تأتمر بأمر الجبهة لم يكن سوى مسرحية لتمرير المغالطات وتطمين الاتباع، رغم ان عناصر البوليساريو المفترض انهم قاموا بعملية لم يقدموا وثيقة واحدة ولا زيا عسكريا ولا سلاحا مغربيا ولا صورة أو مقطع فيديو للعملية او مشهدا لوفاة الشخص الذي قتلوه داخل المركز او صور المعتقلين . ومع ذلك يريدون من الجميع تصديقهم.
لا تتعجبوا فهذه هي جبهة البوليساريو ، وهذا هو ديدنها في الماضي والحاضر وهكذا سيكون تعاملها في المستقبل مع كل حدث يحدث ، وهكذا سترونها دائما تحدث عن البطولات والانتصارات وتحتفي بالوهم ، فما الذي تنتظرون من جبهة هي نفسها “وهم”؟.
#منتدى_فورساتين
الى جلالة الملك محمد السادس .. نداء استغاثة من مخيمات تندوف
انضم الشاب الصحراوي “هماد محمد عينة” الى قافلة المنتفضين على عصابة قادة جبهة ا…