جبهة البوليساريو تستهدف صحراويا قادما من اسبانيا وتعرضه وعائلته لشتى أصناف التعذيب والمعاملة الحاطة من الكرامة
بمجرد وصوله الى مخيمات تيندوف والتحاقه بعائلته بدائرة المحبس بمخيم السمارة وبالضبط خيمة ابنه ” عبد الرحمان التوبالي ” ، بدأت عناصر تابعة لجبهة البوليساريو بمحاصرة المكان ، ولم تنتظر طويلا حتى هجمت على المكان مع غروب الشمس ، مستعملة مختلف الأسلحة المتاحة ، ولم يسلم منها صغير او كبير ، وأمعنوا في الضرب والجرح وتكسير الأشياء وتخريب الممتلكات الخاصة بالعائلة، التي لم تذنب في شيء سوى استقبال والدها القادم من اسبانيا والغائب عن المخيمات منذ مدة طويلة.
الوافد الجديد القديم ، لم يكن سوى السيد ” عيسى ولد سيد ابراهيم ولد الليلي ” أحد ضحايا يجن الرشيد السيء الذكر، والذي سجنته قيادة البوليساريو لأكثر من تسع سنوات، وبعد خروجه قرر استكمال جديدة باسبانيا والعيش في هدوء، قبل أن تسوقه الأقدار والعاطفة لزيارة عائلته وصلة الرحم معهم ، في بحث عن السكينة ودفء الأهل والاحباب ، لكن قيادة العار كان لها رأي آخر ، ورأت أن تنغص عليه فرحته ، وأن تفسد عليه سكينته، وأن تحيل الاحتفال به الى مأتم ، حيث شهد قوات القمع التابعة للقيادة وهي تنكل به وبعائلته وأبناءه ولم تسلم من بطشهم حتى زوجته ولا والدته الطاعنة في السن.
قيادة البوليساريو التي سجنت وعذبت ” عيسى ” في الماضي لسنوات طويلة ، لم تكتف من اهانته واحتقاره، وقررت ان تذيقه من جديد أصناف التعذيب والتنكيل، وأشركت معه عائلته امعانا في إذلاله. لم يستسغ “عيسى ” ما جرى له وأهله، فخرج يصرخ في حالة هيستيرية منددا بالظلم في حقه ، مدينا استهدافه على أساس انتماءه القبلي ، ولكونه ينتمي الى الأقليات القبلية بمخيمات تندوف الذين يتفنون في التجبر على الضعفاء ويعاني الكثير من الصحراويين بالمخيمات من عنصريتهم المقيتة وقبليتهم الصارخة التي راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح ومفقود، ولا زالت القيادة ماضية في اسكات الاصوات التي تمثل تلك الحقبة ، وليس ” عيسى الليلي ” سوى واحد من المئات من الحالات الشاهدة على وحشية وقمع جبهة البوليساريو وتورطها في سفك دماء الصحراويين وهنك أعراضهم .
#منتدى_فورساتين
الى جلالة الملك محمد السادس .. نداء استغاثة من مخيمات تندوف
انضم الشاب الصحراوي “هماد محمد عينة” الى قافلة المنتفضين على عصابة قادة جبهة ا…