تسجيلات صوتية تكشف تهريب احدى المقربات من القيادة حاملة لفيروس كورونا
قبل أيام قليلة انكشفت فضيحة جديدة تبرز جانب الوجهيات والزبونية والتفضيل بين ساكنة المخيمات ، حين أطلقت أبواق جبهة البوليساريو نداءات متفرقة وعاجلة بغية العثور على سيدة حاملة لفيروس كورونا انطلقت بأريحية لتسرح وتمرح وتزور الأقارب وتتجول بالمخيمات وهي حاملة للفيروس اللعين تنشره في كل مكان بين ساكنة هشة لا تتوفر لها التجهيزات الطبية ولا القدرة على مجابهة الوباء.
لم يكن ليكون هذا الخبر ذو أهمية تذكر ، لو لم يرتبط بإهمال شديد مبني على التفضيل في التعامل الذي قوبلت به السيدة القادمة من فرنسا ، وكان المفروض أن تخضع لفحص روتيني تنتظر بعده خروج النتيجة ليقرر إن كانت ستذهب الى حال سبيلها أم ينبغي أن تخضع لحجر صحي حماية لغيرها.
ولأن السيدة من أقارب أحد قادة البوليساريو البارزين ، رن هاتف المجموعة الطبية التي عاملت المعنية معاملة خاصة ، ولم تطلب منها وثائقها ، واكتفت بتسجيل اسم مستعار ، وذهبت دون انتظار النتيجة، وفي اليوم الموالي جاءت نتيجة فحصها إيجابية ، فلم يعرف الطاقم الطبي ما يفعل ، وبدأت الاتصالات في كل الاتجاهات، ولم يستطع أحد اجبار القائد الكبير على التدخل لإعادة السيدة الى المركز والحجر عليها ومنعها من الاحتكاك بالناس ، بل لم تفلح الاتصالات في كشف هوية تلك السيدة.
أخيرا تطوع أحد الأطباء وأطلق نداء انسانيا يتحدث من خلاله عن السيدة وعن وجهتها ويطالبها بالحضور ، وبعد تعميم النداء على كل المخيمات ، أخيرا خرج نفس الطبيب متحدثا عن خبر العثور عن السيدة وعن تنقل سيارة اسعاف لنقلها من مكانها ، معتذرا عن السيدة وعن فعلها .
طبعا السيدة لم تخطئ ولن تخطئ ولا يستطيع أحد اتهامها بالخطأ، فهي قريبة القيادي بجبهة البوليساريو ، وطبعا لم تصرح أي جهة عن اسمها، وطبعا من حقها أن تتلقى معاملة تفضيلية ، وألا تعامل مثل بقية ساكنة المخيمات، وطبعا ستتنقل سيارات الاسعاف وتعتذر وزارة الصحة عن الخطأ في حقها ، فما دامت قريبة من القيادة فسيصمت الجميع ، أما أن يتم البحث عمن خالطتهم من الأشخاص خاصة كبار السن ، فلا يهم ، فأولئك مواطنون عاديون وقد وجدوا داخل المخيمات ليموتوا ببساطة في سبيل قيادة البوليساريو اللعينة.
#يا_ليت_قومي_يعلمون
#منتدى_فورساتين
تمييز عنصري من طرف ممثلها الجزائري .. صحراوي يفضح منظمة دولية ناشطة بمخيمات تندوف ويرفع قضية ضدها
تابع منتدى ” فورساتين” بقلق كبير، واستهجان شديد ما تعرض له السيد محمد حمودي، م…