‫الرئيسية‬ Rubrique سلطانة خيا ترفض زيارة استطلاعية للمجلس الوطني لحقوق الانسان وتلبس العباءة السياسية في وجه الوفد الحقوقي
14 فبراير 2022

سلطانة خيا ترفض زيارة استطلاعية للمجلس الوطني لحقوق الانسان وتلبس العباءة السياسية في وجه الوفد الحقوقي

المكان : مدينة بوجدور

الحدث : زيارة استطلاعية لممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الانسان.

الهدف : الوقوف على ادعاءات المدعوة ” سلطانة خيا ” وزيارة تفقدية لمنزلها .

قبيل وصول الوفد الحقوقي لمدينة التحدي بوجدور ، رن هاتف ” سلطانة خيا ” وعلى الطرف الآخر كان أحد الموكلين بالمعنية من طرف جبهة البوليساريو التي تدبر لعبة النشاط الانفصالي بالصحراء، وتتحكم في اللعب الحقوقية عن بعد وتسيرها بالأموال والهبات.

سلطانة إحدى اللعب الانفصالية بمدينة بوجدور ، قادت منذ قرابة السنة لعبة منزلية بهدف التشويش وجلب الانتباه لأغراض سياسية بحتة ، وافتعلت الأحداث وسوقت الأكاذيب ، وادعت خضوعها لحصار داخل منزلها وتسولت الدعم والمساندة من العالم ، واضطرت الى تحطيم اغراضها المنزلية ونثر أشياءها ، وتقطيع ملابسها ، ولم تدخر جهدا في سبيل الحصول على ثناء قيادة جبهة البوليساريو التي تفاعلت مع لعبتها ومولت مسرحيتها عبر حوالات بنكية مثبتة بالحجة والدليل المادي.

سلطانة تلقت اليوم الأوامر من ولي نعمتها، تلك الأوامر التي لا تملك رفضها ، ولا تستطيع حتى مناقشتها ، فقررت الاختيار في سجن نفسها اراديا واغلاق الابواب في وجه الوفد الحقوقي الذي تجشم عناء السفر لزيارتها والاستماع لها وتفقد منزلها، فكان جزاءه السب والشتم والقذف ، وواجهته المدعوة سلطانة بكثير من الغضب اللامبرر ، واستعرضت طرحها السياسي الواضح نازعة كل ما يربطها بالجانب الحقوقي الذي تدعيه ، ويسوقه عنها اتباع جبهة البوليساريو .

سقط القناع عن القناع ، وافتضح امر ” سلطانة خيا” التي أوصدت الباب امام مبادرة حقوقية مستقلة وآلية من الآليات القوية للاستماع لروايتها واثبات تعرضها للانتهاك او الاعتداء، والمظلوم لا يضيع فرصة لاثبات حقه وصدق روايته ، غير ان سلطانة ليست سوى مدعية لا تملك ادلة على ما تقول ، ولا تحوز سوى ما تدعيه من أباطيل شفوية ، وصياح وعويل بغرض التسويق الخارجي، وبهدف استكمال الاعيب جبهة البوليساريو بالداخل ، واليها نقول : استمري في لعبتك ، وهنيئا لك بما تتلقين من أموال ، فلست سوى صاحبة مهمة مأجورة قد تفعل ما لا يفعل مقابل الحصول على دريهمات ودنانير لن تغير حقيقة الوضع بالمنطقة، ولن تغطي على الاستقرار والرخاء والامن الذي ينعم به الاف الصحراويين ، وهم يعودون الى منازلهم ويغلقون ابوابهم كل ليلة ولا يعكر صفوهم شيء، بينما تبيتين لياليك تمثلين مسرحيات لا تناسب ما تحصلين عليه.

نصيحة أخيرة : طالبي بمضاعفة أجرك. لكن أبدا لن تؤثري في حقيقة كونك مجرد لعبة مأجورة .

#يا_ليت_قومي_يعلمون

#منتدى_فورساتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

‫شاهد أيضًا‬

امتلاك خط هاتفي خط أحمر …الجزائر تعزل الصحراويين بالمخيمات عن حقيقة الرفاهية في الأقاليم المغربية

في خطوة تزيد من معاناة الصحراويين في مخيمات تندوف بالجزائر، أصبح من غير الممكن لهم، ابتداء…