الجزائريون يسخرون من تهنئة الرئيس الجزائري لابراهيم غالي بمناسبة ذكرى تأسيس “دولة المنفى ”
عجت صفحات الفيسبوك التابعة لقنوات التلفزيون الجزائري بتعليقات مثيرة ساخرة في بعضها وغاضبة في البعض الآخر على خبر تهنئة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو ووصفه بالرئيس بمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس دولة المنفى قبل قرابة نصف قرن بأمر جزائري دون أن يشكل ذلك فرقا او يؤثر في مسار النزاع ، أو يساهم في عودة الآلاف من الصحراويين العالقين بمخيمات تندوف الى وطنهم الأم ، مرهوني المصير والمستقبل بسبب القرارات الحمقاء للنظام الجزائري .
التعليقات المثبتة على صفحات قنوات الاعلام الجزائري ، شاهدة على امتعاض الشعب الجزائري من تواجد جبهة البوليساريو فوق الاراضي الجزائرية، وما تسببه من استنزاف لخيرات ومقدرات الجزائريين وأموالهم التي تقسم على عصابة قيادة البوليساريو وتنقلاتها وإقامتها وأجهزتها التي يصرف عليها النظام العسكري بسخاء مبالغ فيه، ناهيك عن حجم المصاريف المتعلقة بتأسبس المخيمات وسيرها العادي ومؤونتها ووقود سياراتها لعقود من الزمن ، وتكلفة تواجد تمثيليات البوليساريو خارج البلاد، وقبل هذا وذاك ما يخرج للعلن بين الفينة والاخرى من فضائح التحويلات المالية الضخمة التي تضخها الجزائر في جيوب القيادة لنفخ بالونة الوهم المسماة “الدولة الصحراوية ” والتي تأبى الا الانفجار في وجوه حماتها في كل المناسبات والاحداث الدولية، كاشفة فشل مشروع انفصالي راهنت عليه الجزائر ولم يجر عليها سوى العار والفضائح.
فماذا ينتظر النظام الجزائري من الشعب الجزائري ، وهل يتوقع أن يبقى الناس مصدقين لأكذوبة الدولة الصحراوية، وهم يعيشون في عالم منفتح ويطالعون الأخبار والحقائق يوما بعد يوما، ويقفون على زيف ادعاءات النظام الجزائري بخصوص القضية الصحراوية، واتخاذها مطية لسلب وسرقة أموال الجزائريين، ثم يخرج عليهم الإعلام الرسمي ليعلن عن مشاركة فرحة الاحتفال بذكرى تأسيس مولود خلق مشوها قبل 46 سنة، وصار عمره يقارب الخمسين سنة ولا زال لم يفطم من الرضاعة من ثدي النظام الجزائري الفريد في سخاءه ورضاعته التي فاقت كل الحدود.
#منتدى_فورساتين
ح
تمييز عنصري من طرف ممثلها الجزائري .. صحراوي يفضح منظمة دولية ناشطة بمخيمات تندوف ويرفع قضية ضدها
تابع منتدى ” فورساتين” بقلق كبير، واستهجان شديد ما تعرض له السيد محمد حمودي، م…